خبراء يحذرون: الوقت ينفد لإنقاذ كوكب الأرض من انبعاثات الكربون الخطيرة

الإثنين، 13 نوفمبر 2017 01:14 م
خبراء يحذرون: الوقت ينفد لإنقاذ كوكب الأرض من انبعاثات الكربون الخطيرة انبعاثات الكربون
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى تقرير حديث عن زيادة انبعاثات الكربون العالمية مرة أخرى خلال عام 2017، مدفوعة بالنمو الاقتصادى فى الصين، إذ ارتفعت نسبة ثانى أكسيد الكربون الناتج عن الوقود الأحفورى بنسبة 2% بعد ثلاث سنوات لم يشهد فيها العالم نموا يذكر فى هذه الانبعاثات.

 

وقد دفعت هذه الزيادة الخطيرة فى الانبعاثات العلماء إلى التحذير من أن الوقت ينفد لإنقاذ الكوكب، والوصول إلى حل لإبقاء درجة الحرارة ترتفع بمستويات يمكنها الحماية من تغير المناخ الخطير.

 

وتشير الأرقام إلى أن الصين هى السبب الرئيسى فى تجدد النمو فى الانبعاثات الأحفورية، مع نمو متوقع قدره 3.5% هذا العام.

 

ومن المتوقع أن تنخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بنسبة 0.4% فى الولايات المتحدة و0.2% فى الاتحاد الأوروبى هذا العام، أى انخفاضات أصغر مما كان عليه فى العقد الماضى.

 

وتعد هذه الأرقام الجديدة غير سارة لصانعى السياسات والمندوبين فى مؤتمر الأمم المتحدة المعنيين بتغير المناخ فى بون هذا الأسبوع.

 

وقال الباحث كورين لو كيريه من جامعة إيست أنجليا: "يبدو أن انبعاثات ثانى أكسيد الكربون العالمية تزداد بقوة مرة أخرى بعد استقرارها لفترة مدتها ثلاث سنوات، وهذا أمر مخيب للآمال، خاصة مع التقديرات بأن نبعاثات ثانى أكسيد الكربون العالمية الناتجة عن الأنشطة البشرية تقدر بـ41 مليار طن لعام 2017، إلا أن الوقت ينفد على قدرتنا فى الحفاظ على درجة حرارة أقل بكثير من 2ºC ناهيك عن 1.5ºC".

 

ومن المتوقع حدوث زيادات فى استخدام الفحم فى الصين والولايات المتحدة هذا العام، على عكس انخفاضها منذ عام 2013.

 

وأضاف لو كيريه: "لقد شاهدنا هذا العام كيف يمكن لتغير المناخ أن يضاعف من آثار الأعاصير مع هطول أمطار أكثر كثافة، وارتفاع مستويات سطح البحر، وظروف المحيطات الدافئة التى تفضل العواصف الأكثر قوة".

 

وقال الدكتور جلين بيترز من مركز سيسيرو للبحوث المناخية الدولية فى أوسلو الذى قاد إحدى الدراسات: "إن استخدام الفحم، وهو مصدر الوقود الرئيسى فى الصين، قد يرتفع بنسبة 3% بسبب النمو القوى فى الإنتاج الصناعى وانخفاض توليد الطاقة المائية بسبب انخفاض كميات الأمطار، وإن النمو فى انبعاثات عام 2017 غير مرغوب فيها، لكن من السابق لأوانه القول ما إذا كان هذا الحدث يقودنا نحو الطريق إلى ذروة عالمية فى الانبعاثات، أو بداية فترة جديدة مع الضغط التصاعدى على نمو الانبعاثات العالمية".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة