افتتحت كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الزقازيق موسمها الثقافى اليوم الإثنين بندوة تحت عنوان "مصر تستطيع بشبابها" تحت رعاية الدكتور خالد عبد البارى رئيس الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات .بحضور السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس النواب والدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى السابق واللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة الأسبق الكاتب الصحفى يوسف القعيد عضو مجلس النواب الحالي والكاتب الصحفى ماهر عباس نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية
وخلال الندوة أكد السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس النواب علي أن مصر فى الآونة الأخيرة قدمت أروع أمثلة للديمقراطية وتنظيم لقاءات للشباب فهي تزخر بنماذج هائلة وعظيمة من الخبرات وهو ما أثبته المنتدى الشبابي الأخير الذى أظهر للعالم مصر وشبابها وقدرتهم على العطاء و فرصة لتبادل الأفكار والرؤى بين الشباب وإثراء النقاش .
وأوضح الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى السابق أن التواصل مع الشباب موضوع أساسى وضرورى ومحورى ويعد فرصة سانحة للشباب للحوار الجاد والمباشر ومن خلال مشاركتي فى وضع استراتيجية التعليم مصر 2030 فإن نهضة أى دولة قائمة على التعليم ونمط التعليم من خلال الحوار والتفكير الإبداعى الخلاق وتشجيع الإبداعات منذ التعليم فى المراحل الاولى حتى يصل إلى الجامعة ، لذا تم عمل مبادرات مازالت قائمة وبقوة لتبني الأفكار والإبداعات ودعمها ماديا مشيرا إلى أن فرصة طلاب الحاسبات هم أكثر المستفيدين من هذا الدعم بما يميز تخصصهم
وقال اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة الأسبق أن مشاركته فى هذا اللقاء فرصة للحوار الجاد والمباشر للتعرف على آراء و إبداعات طلاب جامعة الزقازيق التى تحرص على تقديم نموذج جديد للتعليم والتعلم وهذا ما نحتاجه خلال الفترة الراهنة .
من جانبه، شدد الكاتب الصحفى ماهر عباس، على ضرورة إبراز المواهب واكتشاف المبدعين من الشباب من خلال التنسيق الكامل بين الجهات المختلفة وتهيئة البيئة الصالحة والإعداد والصقل مؤكدا على أهمية الاعلام لتغيير الأفكار والاتجاهات خاصة فيما يتعلق بالمشروعات العمرانية الجديدة وتشجيع الشباب للهجرة الداخلية الكاملة والهروب من الزحام سواء بالدلتا او الصعيد.
كما أعلن الدكتور عبد الناصر رياض عميد الكلية خلال اللقاء أن تنظيم مثل هذا اللقاء فرصة لإيجاد نوع من التواصل بين رموز الدولة ونوع من أنواع الدافع للعمل للأفضل وهذا ما لمسناه بعد فوز طلاب الكلية وتميزهم خلال المشاركة فى أحد المسابقات العالمية الذى أوجد نوع من المنافسة والتطلع من باقى طلاب الكلية للوصول إلى هذه المكانة والتميز على مستوى العالم .