تعرض مقهى فى بانجى مساء السبت، لهجوم بقنابل يدوية أسفر عن سقوط أربعة قتلى ونحو عشرين جريحا وتلته أعمال انتقامية حصدت ثلاثة قتلى فى أول أعمال عنف كبيرة فى عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى منذ مطلع 2017.
وقد وقع الهجوم الذى شنه مجهولون على هذا المقهى الذى كان يحيى فيه مغن محلى شهير حفلا غنائيا، فى حى كان فترة طويلة بؤرة أعمال العنف الدينية التى عصفت ببانجى فى السنوات الأخيرة.
ويقع مقهى "على مفترق السلام" (أو كارفور دو لا بى) الذى تعرض للهجوم، على حدود الدائرتين الثالثة والخامسة، فى الحى المسلم "بى كى "5، الرئة التجارية للمدينة.
وقال وزير الأمن العام هنرى وانزيت الذى تحدث الأحد لإذاعة الدولة إن أربعة أشخاص قتلوا وجرح خمسة آخرون فى الهجوم، موضحا أن تحقيقا رسميا فتح.
وفى اتصال هاتفى من ليبرفيل، قال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة للسلام فى جمهورية إفريقيا الوسطى إيرفى فرهوسل، لفرانس برس إن "شخصين على دراجة نارية ألقيا مساء السبت قنبلة يدوية فى المقهى" حيث كان المغنى أوزاغان يحيى حفلا.
وأصيب عدد من أعضاء فرقة المغنى بجروح ونقلوا إلى مستشفى بانجى، كما قال المصدر نفسه، وفى المستشفى، تحدث طبيب عن إدخال 21 جريحا إلى جناح الطوارىء.
وقالت مسئولة محلية فى منظمة أطباء بلا حدود إن سبعة جرحى آخرين نقلوا إلى مستشفى آخر فى حى سيكا.
وصباح الأحد، كان الوضع بالغ التوتر فى محيط حى "بى كى 5" الذى نقلت منه جثث ثلاثة شبان إلى مشرحة الجامع المحلى، كما لاحظ مراسل وكالة فرانس برس.
وقد تعرض اثنان من الضحايا للذبح، وضرب آخر حتى الموت، وقال أحد وجهاء الحى طالبا عدم كشف هويته "انهما صاحبا دراجة نارية للأجرة وشاب آخر كان يقوم بنزهة فى الحى". ويبدو أن الثلاثة قتلوا خلال الليل فى عملية انتقامية ردا على الهجوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة