نفت تركيا ما وصفته بالتقارير"الهزلية" عن مناقشة مسؤولين أتراك لخطة لاحتجاز رجل دين تركى مقيم فى الولايات المتحدة ومطلوب لديهم وتسليمه لأنقرة مقابل دفع ملايين الدولارات.
وكررت السفارة التركية فى واشنطن فى بيان طلب أنقرة تسليم فتح الله جولن الذى تقول إنه دبر التحركات العسكرية ضد أردوغان العام الماضى لكنها قالت إن تركيا لن تعمل خارج إطار القانون لتحقيق هذا الهدف.
وجاء البيان فى أعقاب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال عن أن المحقق الخاص روبرت مولر ينظر فى ادعاء عن اقتراح يتلقى بموجبه مستشار الأمن القومى الأمريكى مايكل فلين ونجله ما يصل إلى 15 مليون دولار مقابل اعتقال كولن وتسليمه للحكومة التركية.
كما أوردت محطة (إن.بى.سى) خبرا عن اجتماع يزعم عقده فى ديسمبر2016 وقالت إن فريق مولر يحقق فيما إذا كان فلين قد التقى مسؤولين أتراك كبار قبل تولى الرئيس دونالد ترامب منصبه وناقش معهم تبادل خدمات يتلقى فيها مبالغ مالية مقابل تنفيذ أوامر الحكومة التركية وهو فى منصب.
وقالت السفارة التركية فى بيان فى أول تعليق رسمى على التقارير "تتوقع تركيا والشعب التركى التسليم الفورى لفتح الله جولن من الولايات المتحدة إلى تركيا ليمثل أمام المحكمة".
وأضاف البيان "وكما قلنا من قبل كل المزاعم التى تقول إن تركيا قد تلجأ لوسائل خارج حكم القانون لتسلمه خاطئة تماما وهزلية ولا أساس لها".
وقال محامى فلين يوم الجمعة إن المزاعم بحق موكله "التى تتراوح بين الخطف والرشوة" صادمة وكاذبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة