من المنتظر أن يجرى رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سعد الحريرى، اليوم الأحد، أول لقاء على شاشة تليفزيون "المستقبل" فى الساعة السابعة والنصف بتوقيت جرينيتش، فى لقاء مباشر، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم .
ويعتبر هذا اللقاء التلفزيونى الأول بعد أسبوع من إعلان الحريرى استقالته من السعودية، موجها سهامه نحو "حزب الله" اللبنانى وإيران، الأمر الذى أثار لغطا كبيرا وتراشقا بالتهم بين عدة أطراف.
فى غضون ذلك، شدد البطريك المارونى الكاردينال، مار بشارة بطرس الراعى، على ضرورة عودة الحريرى إلى لبنان، وذلك بعد أن كثر الحديث عن وجوده تحت الإقامة الجبرية فى المملكة، وقال: "من أجل الاستقرار ومن أجل الكرامة والسيادة والسلم الأهلى، نتأمل أن يعود رئيس الحكومة سعد الحريرى، وأن نستعيد حياتنا الوطنية".
وأضاف: "نرجو من خلال المشاورات التى يقوم بها الرئيس اللبنانى ميشال عون، أن تصاغ من جديد وتتشدد روابط وحدتنا الوطنية، وفى الواقع فإن كل اللبنانيين على اختلافهم ينادون بصوت واحد من أجل عودة رئيس الحكومة، وانطلاق الحياة الوطنية من جديد"، مشيرا إلى أن "اللبنانيين وإن مروا بظروف صعبة يعرفون كيف يستعيدون من جديد مسيرتهم الوطنية فى وحدتهم".
وشكلت استقالة رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، التى أعلنها فى 4 نوفمبر من الرياض، مفاجأة مدوية فى الأوساط السياسية فى لبنان، وأثارت موجة من الشائعات حول وجود الحريرى فى "الإقامة الجبرية" فى الرياض.
