رئيس الوزراء العراقى: 100 مليار دولار خسارة بغداد فى حربه ضد داعش

أعلن رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، أن خسارة بلاده فى الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابى بلغت 100 مليار دولار.

وقال العبادى- فى مؤتمر صحفى نقلته قناة (السومرية نيوز) العراقية اليوم -" أن مشكلة الإرهاب الداعشى فكرية، ويجب الحذر من هذه التنظيمات التى تقتل المدنيين..داعيا إلى وقف إطلاق الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى والتى تهدف إلى تخويف المواطنين وترويعهم، مشيرا إلى أن هناك أشخاصا مدفوعى الثمن يروجون للفتنة الطائفية، ولكنهم لن يستطيعوا التفرقة بيننا".

وأضاف العبادى "وجهنا الأوامر إلى الأجهزة الأمنية والاستخبارية لملاحقة مثيرى الفتنة واعتقالهم ومحاسبتهم، لافتا إلى أن هناك جماعات سياسية تنتظر حدوث عمل إرهابى لتحقيق مكاسب على حساب البلاد".

وشدد رئيس الوزراء العراقى على" أن الحكومة لا تحتاج لوساطة مع الشعب الكردى وإن مقاتلى (البيشمركة) يتمتعون بالوطنية".

 كما دعا رئيس الوزراء العراقى، حيدر العبادى، خلال زيارته مدينة كربلاء، اليوم السبت، للقاء سريع للقادة فى المنطقة، مؤكدا أن العراق مستعد للعب دور فى حل المشاكل بالمنطقة، فيما أشار إلى أن " الانتخابات ستجرى فى وقتها المحدد.

ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقى / واع/ عن العبادى، تحذيره من أن هناك أشخاصا مدفوعين الثمن يروجون للفتنة الطائفية ولم يستطيعوا التفرقة لأنهم كانوا ينشرون من خلال بعض المواقع التواصل الاجتماعى"، مضيفا "وجهنا بعدم السماح للترويج للفتنة الطائفية".

وأضاف العبادى، "نحذر من التصعيد من بعض الجهات التى لا يروق لها النجاح فى العراق، كما نحذر من أية دولة تحاول التصعيد".

ونوه إلى " نجاح الزيارة المليونية لأربعينية الامام الحسين من حيث الأمن وتوفير الخدمات رغم التهديدات الإرهابية الكبيرة، وكل محاولات الإرهابيين التى باءت بالفشل".

وأشاد العبادى، بدور المتطوعين خلال زيارة الأربعين فى كربلاء، وقال "علينا نشر ثقافة العمل الطوعي"، داعيا إلى "التوحيد بين العراقيين ومثلها الزيارة التى جمعت كل العراقيين".

أما بشأن الأزمة مع أربيل، أكد العبادى، أن " البيشمركة عناصر أبطال وقاتلوا الإرهارب واتّهموا بالإساءة لأنهم لم يحملوا السلاح ضد الجيش"، مضيفا أنه "على الإقليم الصبر قليلا وسوف نتعهد بإطلاق مخصصات لهم، ولا نحتاج وساطة مع شعبنا الكردى".

من ناحية أخرى أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم السبت، أنها تسلمت 150 إرهابيا من مدينة السليمانية بالاتفاق مع الاتحاد الوطنى الكردستانى.

ونقلت قناة "السومرية نيوز" العراقية عن المتحدث الرسمى باسم العمليات العميد يحى رسول قوله" إنه بالاتفاق مع الاتحاد الوطنى الكردستانى تم استلام 150 إرهابيا من السليمانية وهؤلاء سلموا إلى قوات مكافحة الإرهاب العراقية".

وأشار رسول إلى أن عمليات التفتيش فى كركوك لا تشمل الأحياء الكردية فقط .. موضحا أنه عندما تتوجه قوة للتفتيش تنقسم إلى قسمين قسم يفتش حى كردى والآخر يفتش حى عربى أو تركمانى ويشارك فى التفتيش شرطة كركوك.

ونفى المتحدث باسم العمليات المشتركة وجود عمليات تكسير أو مداهمة أو عمل غير نظامى تقوم به قطاعات جهاز مكافحة الإرهاب خلال التفتيش.

وكانت قيادة العمليات المشتركة قد دعت فى وقت سابق حكومة اقليم كردستان إلى تسليم الإرهابيين الذين فروا من الحويجة ومناطق آخرى مؤكدة أنه ستتم محاكمتهم محاكمة عادلة فى حال تسليمهم إلى السلطة الاتحادية.

من ناحية أخرى أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية اليوم السبت ضبط معمل ومستودع لتصنيع وتخزين العبوات والأحزمة الناسفة في تلعفر.

وقالت المديرية - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية/واع/ - إن استخبارات الفرقة 15 واستمراراً لمنهجها في البحث والتفتيش عن كل مخلفات عصابات داعش الإرهابية من أسلحة وأعتده ومعامل تفخيخ وتصنيع للعبوات وبمعلومات دقيقة ، تمكنت من ضبط معمل لتصنيع العبوات وقذائف الهاون ومستودع لخزن العبوات والأحزمة الناسفة تركته عصابات داعش بعد التحرير.

وأوضحت أنه تم العثور بداخل المعمل على 60 عبوة ناسفة و380 رمانة يدوية محلية الصنع و700 مفجر و1000 صاعق وكبسولة تفجير و176 قذيفة هاون 18 ملم 200 وكجم مواد متفجرة في حي السراي بقضاء تلعفر في الموصل".