قال الدكتور عمرو عبد العزيز، استشارى النساء والتوليد بطب قصر العينى، إن الولادة تتحدد ما إذا كانت طبيعية أو قيصرية وفقا لعدة أمور يجب أن تعيها المرأة جيدا، ولعل أكثرها وضوحا السيدات اللاتى يلدن للمرة الثالثة والولادات السابقة تكون قيصرية، فبالتالى لا يكون هناك مفر من قيصرية ثالثة، وكذلك التى تلد طبيعيا لمرتين سابقتين تلد طبيعيا فى الثالثة.
وأضاف عبد العزيز، أن هناك حالات يكون التحديد فيها ليس بهذه السهولة، مثل التى تلد للمرة الثانية بعد ولادة قيصرية فى المرة الأولى ولكن بسبب طبى فى هذا الوقت وليس باختيارها، مؤكدا أنه طبقا للقواعد العالمية تتحدد نوع الولادة بحسب الانتظار لاتمام السيدة 36 أسبوعا أى استكمالها الشهر التاسع ثم مرور أسبوعين للأسبوع 38 بعدها يتم تقييم وضع السيدة لأى من الولادتين.
وقدم استشارى النساء والتوليد، عدة مؤشرات صحية تحدد نوع الولادة وهى:
1- وضع الجنين فإذا كان رأسه يأخذ وضع الولادة أو لا .
2- تحليل بول يوضح إذا كانت المرأة بصحة جيدة أو لديها أمر ما غير طبيعى .
3- حالتها الصحية إذا كانت لديها سكر حمل أو لا .
4- فحص السيدة من جهة الحوض وعظامه ومن ذلك يقرر بناء على علاقة وضع الجنين والحوض.
5- إذا كانت السيدة مهتمة بتمارين الحمل والولادة ومدربة على أخذ النفس بشكل جيد عند الطلق.
وأكد عبد العزيز، أنه إذا كانت هذه النقاط كلها جيدة وفى صالح الولادة الطبيعية، فيتم ذلك وإذا لم يكن هذه الأمور مضبوطة فالقيصرية أفضل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة