بالفيديو والصور.. محمد طه.. مبتور القدم ويسكن الرصيف منذ 18 سنه ويطالب بغرفه بالمنيا

الجمعة، 10 نوفمبر 2017 01:12 م
بالفيديو والصور.. محمد طه.. مبتور القدم ويسكن الرصيف منذ 18 سنه ويطالب بغرفه بالمنيا محمد يجلس على رصيف الكورنيش
المنيا- حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الأرصفة وفى الميادين يسكن محمد طه جاد الذى يبلغ من العمر 60 عاما، ذلك الرجل المعاق المقطوعة قدمه، تحت حرارة الشمس وبرد الشتاء، أعوام طويلة، وهو يبحث عن مسكن أدمى يأويه، بعد أن طرده صاحب الحجرة التى كان يستأجرها، فأصبح فى الشارع ، وكل ما يمتلكه غطاء ممزق وجلباب رث، وعود من الخشب مثبت ببعض المسامير يسير عليه، وكوبين من الصفيح، أحدهما يشرب به الماء والآخر يشعل بعض النيران لعمل كوب الشاى،  لم تساعده ظروف الحياة من الزواج وتكوين الأسرة، وكل ما يملكه من الدنيا معاش الضمان 300 جنيه .

"من رصيف إلى رصيف حتى يستدعيني الله عنده وفى ذلك الوقت سأجد مسكن ياوينى ويقيني شدة البرد"، تلك كانت الكلمات الأولى  التي بدأ بها محمد طه جاد كلماته، يقول: إننى أصبت فى حادث منذ الصغر وذهبت إلى المستشفى فقرر الاطباء قطع أحد قدمى، ومنذ تلك اللحظة وأنا لا استطيع العمل لأننى لم أذهب إلى المدرسة، وتوفيت كامل أسرتى فى سن صغير فأصبحت أعيش وحيدا لا أحد يسال عنى، توجهت إلى أحد صناع الخشب وطلبت منه عمل عصا  للتحرك بها وبالفعل قام الرجل بصناعة اثنين لى، حاولت أن أعمل أى شيئ ولكن لم استطع. 

وأضاف محمد: "مرت بى الأيام ووجدت نفسى فى الشارع بعد أن قام صاحب الحجرة التى اسكن فيها بطردى لعجزى عن سداد الإيجار والذي كان يبلغ 200 جنيه فى الشهر، خلاف المياه والنور، وأشار إلى أن كل ما أتقاضاه هو معاش من الضمان الاجتماعي قدره 300 جنيه، كنت أنفقه على تلك الحجرة التى تاوينى، وكان أهل الخير فى المساجد والشوارع يساعدونني عندما يجدوني اجلس فى الشارع، كلا بما يجود الله به عليه. 

وتابع : "ضاقت الدنيا فى وجهى وأصبحت بلا مأوى،  توجهت كثيرا إلى ديوان محافظة المنيا ، وهناك من ساعدني على أن أتقدم للحصول على وحدة سكنيه، ولكن المفأجاه كانت أننى خرجت من القرعة ولم استلم شيئ، فلم أجد بابا مفتوحا أمامى سوى الشارع، فاتخذت من رصيف كورنيش النيل مأوى لى من الصباح حتى أذان المغرب، وبعدها انتقل إلى  ميدان الصهاريج  أقضى ليلى هناك، ثم أعود فى الصباح، 18 عاما وأنا أقضيها فى الشارع بلا سكن، ولم يستجيب إلى احد

وأضاف محمد: "أنا لا اطلب المستحيل  أنا اطلب حجرة واحدة تقينى البرد القادم لكنى لا استطيع دفع الإيجار لان المبلغ الذى أتقاضاه بالكاد يكفيني، ولم استطع تكوين أسرة  منذ أن كنت صغير، لأن الظروف الصحية والاقتصادية لم تساعدنى على ذلك، وطرق كل الأبواب ولم يسمعنى أحد"

وطالب محمد المسئولين قائلا " أنا اعلم انكم لو سمعتم قصتى لن تتركونى فى الشارع "

محمد يجلس على الرصيف (2)
محمد يجلس على الرصيف 

 

محمد يجلس على الرصيف بين متعلقاته (2)
محمد يجلس على الرصيف بين متعلقاته 

 

محمد يجلس على الرصيف بين متعلقاته
محمد يجلس على الرصيف بين متعلقاته

 

محمد يجلس على الرصيف
محمد يجلس على الرصيف

 

محمد يجلس على رصيف الكورنيش
محمد يجلس على رصيف الكورنيش

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة