قالت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلى، إنها عاشت أعمار فى الفن، مشيرة إلى أن أول معرض اشتركت فيه كان عمرها 7 سنوات وحصلت على الجائزة الأولى.
وأوضحت خلال لقائها ببرنامج "انتباه"، فى تقرير على فضائية "المحور"، مع الإعلامية منى عراقى، أنها تشارك لثالث مرة فى متحف اللوفر، مضيفة أن "اللوفر" هو السقف الأعلى لحلم أى فنان، لآنه أحتضن أهم فناني العالم، مستطردة: "فى أوروبا لكى ينطلق الشخص للعالمية لا بد أن يحصل على موافقة وختم فرنسا".
وأشارت شاليمار شربتلى، إلى أن وصول رسامة سعودية لـ"اللوفر" لثالث مرة باختيارهم، إنجاز قد لا يكون قلق ولكنه قد يكون نوع من أنواع الفرح مليئ بالرهبة، لأن "اللوفر" له رهبة مختلفة عن أى مكان فى العالم.
وقالت والدة شاليمار، إنها مصرية وفخورة بابنتها، وهى خريجة كلية الفنون الجميلة قسم التصوير، وابنتها ورثت عنها الفن، وتسير بأسلوبها الفنى الخاص، ولم تتدخل فى عملها لأن اتجاهها يختلف، مؤكدة أن ابنتها مبدعة وموهوبة جداً.
وكانت إدارة متحف اللوفر الفرنسى الذى يعد أهم وأكبر متاحف العالم احتفت بآخر أعمال الفنانة العالمية شاليمار شربتلى فى الرسم على السيارات، وهو الفن الذى ابتكرته "شربتلى" تحت اسم "الموفينج أرت" أو الفن المتحرك، وكانت شاليمار شربتلى تعاونت مع الشركة الإيطالية إيد ديزاين، صاحبة أفضل 10 سيارات فى العالم لـ"لمبورجينى وفرارى" لترسم "سيارة المستقبل" التى صممتها الشركة لتحدث بذلك نقلة فى عالم تكنولوجيا السيارات، واشتركت بها لأول مرة فى "فورميلا 1 موناكو"، ثم استضافها فندق نجرسكو الذى يعد من أعرق فنادق فرنسا ليضعها فى البهو الرئيسى بجوار أهم الأعمال الفنية لأكبر فنانى العالم، ثم كانت محطتها الثالثة فى اللوفر الذى أختار بعض النماذج المصغرة المستوحاة من رسم السيارة الكبيرة لتكون فى صدارة المعرض، كما عرضت السيارة البورش التى تعد من أهم أعمال شاليمار شربتلى ليتم عرضها فى المدخل الرئيسى للمعرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة