الحريرى يلتقى سفراء وممثلين للدول الغربية بالرياض.. وقائد الجيش: الأمن مستقر

الجمعة، 10 نوفمبر 2017 02:10 م
الحريرى يلتقى سفراء وممثلين للدول الغربية بالرياض.. وقائد الجيش: الأمن مستقر الحريرى وبرى وعون
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل سعد الحريرى أمس، الخميس، وفقا لما أعلنه المكتب الإعلامى لرئيس الحكومة المستقيل، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبى فى السعودية ميشال سيرفون دورسو والسفير البريطانى سايمون كولينز، كما التقى السفير الفرنسى فى السعودية فرنسوا جويات، وأمس الأول التقى القائم بأعمال السفير الأمريكى فى الرياض كريستوفر هينزيل».

 

وشدّد الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون خلال لقاءاته أمس، وفقا لما نقلته الخليج الإماراتية، على الاهتمام بالمحافظة على الوحدة الوطنية، لافتًا إلى أن الإجراءات التى اتخذت للمحافظة على الاستقرار الأمنى والمالى مستمرة وقد حققت أهدافها، فى حين أكد قائد الجيش العماد جوزيف عون أن الوضع الأمنى مستقر بفضل وعى اللبنانيين.

 

وأكدت كتلة «المستقبل» والمكتب السياسى لـ«تيار المستقبل»، فى بيان أمس، على «الوقوف مع رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريرى ووراء قيادته قلبًا وقالبًا، ومواكبته فى كل ما يقرره، تحت أى ظرف من الظروف». وشددت الكتلة والمكتب السياسى على أن «عودة الحريرى، رئيس تيار المستقبل، ضرورة لاستعادة الاعتبار والاحترام للتوازن الداخلى والخارجى للبنان».

 

وعقدت الكتلة والمكتب السياسى اجتماعًا مشتركًا فى بيت الوسط، برئاسة فؤاد السنيورة، خصص لبحث المستجدات السياسية المحلية، والأزمة الوطنية التى يمر بها لبنان فى غياب الرئيس سعد الحريرى.

 

وكان عون أكد أنه لا يزال عند الموقف الذى أعلنه منذ السبت الماضى لجهة ضرورة عودة الرئيس الحريرى إلى لبنان للبحث معه فى أسباب الاستقالة والتأكد من ظروفها، وذلك لاتخاذ الموقف المناسب منها، مسجلًا ارتياحه للمواقف الدولية التى صدرت عن دول شقيقة وصديقة والتى أكدت على التضامن مع لبنان، وجدّدت التزامها الدعم الذى تقدمه له على مختلف المستويات، داعيًا إلى عدم القلق لأن الأوضاع الاقتصادية والمالية والأمنية ممسوكة، كما دعا إلى المزيد من التضامن وتوحيد الصف لتجاوز الظرف الراهن لما فيه خير لبنان واللبنانيين. وكان عون قد واصل أمس، لليوم الرابع على التوالى لقاءاته ومشاورات حول تداعيات استقالة الحريرى، فالتقى سفير فرنسا فى لبنان برونو فوشيه، ورئيس الحكومة السابق تمام سلام، ووفد الهيئات الاقتصادية؛ ووفد نقباء المهن الحرة، حيث وضع الوفود فى صورة الاتصالات ولقاءات التشاور التى يجريها فى هذا الإطار.

 

ونقل زوار رئيس المجلس النيابى نبيه برى عنه قوله، إننا الآن فى مرحلة إدارة الأزمة بما يتوافق مع الأصول الدستورية والحفاظ على المنطق الدستورى السيادى بما خص الاستقالة والحكومة قائمة، نافيًا موافقته على تشكيل حكومة تكنوقراط، مشيرًا إلى أن الأمر سابق لأوانه، و«عندما نصل إليها نصلى عليها».

 

وغرّد رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط عبر تويتر، قائلًا: «من أجل التاريخ كى لا ندخل فى المجهول، أفضل تسوية لاستقرار لبنان هى حكومة الوحدة الوطنية الحالية ولن أزيد». كما أعلن رئيس حزب «القوات» سمير جعجع فى حديث تلفزيونى مساء أمس الأول أنه لم يفاجأ باستقالة الحريرى وإنما فوجئ بتوقيتها، معتبرًا أن الحريرى قام بانتفاضة على الواقع غير السوى فى الحكومة. وقال أن الحريرى لن يتراجع عن الاستقالة قبل أن يصدر «حزب الله» بيانًا بتبدل مواقفه.

و أعلن قائد الجيش العماد جوزيف عون أن الوضع الأمنى مستقر بعد استقالة الرئيس الحريرى، والسبب يعود إلى وعى اللبنانيين ووحدتهم وإلى تضامن الرئيسين عون وبرى وتفهّم كل المكوّنات اللبنانية، مشيدًا خلال استقباله وفدًا من اللقاء التشاورى لعشائر وعائلات ونخب البقاع الشمالى أمس، بالموقف الحكيم لمفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان.

 

وبالتزامن كانت دار الفتوى لليوم الرابع على التوالى أيضًا، ومنذ استقالة الحريرى، محور لقاءات ومشاورات يعقدها مفتى الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان مع زوّاره للتباحث فى التطورات وطريقة الخروج من الأزمة. ومن جملة الزوار وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذى قال فى تصريح بعد لقائه المفتى دريان، أن «الرئيس سعد الحريرى هو من يقرر طبيعة المرحلة المقبلة عند عودته إلى لبنان»، معتبرًا أن «الحديث عن ترشيح بهاء الحريرى لرئاسة الحكومة دليل جهل لطبيعة لبنان، ونحن لسنا قطيعا"ً.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة