أكد مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنه بالرغم من أن المجتمع الدولى يدين الإرهاب والدول التى تدعمه وتعطيه ملاذا آمنا، إلا أن النفاق الدولى والمعايير المزدوجة والمصالح المالية الضيقة لاتزال عناصر مهمة تطيل أمد الإرهاب وتعطيه فرصه الإفلات من العقوبات الدولية وتقلل من قوة ردع القانون الدولى، وتظهر نقاط الضعف فى مؤسساتنا الدولية.
جاء ذلك خلال كلمته امام مؤتمر "الثقافة ومتابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠..التخديات والحلول"، الذى عقد اليوم بمقر الجامعة العربية، بحضور لفيف من المثقفين وعدد من الوزراء، والذى نظمته إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولى بالجامعة بالتعاون مع إدارة الثقافة ك.
وشدد مكرم على إنه لا معنى على وجه الإطلاق لأن تفقد دول عديدة المزيد من الضحايا بسبب الإرهاب الذى يهدم حواضر عربية مهمة بينما تواصل دول أخرى دعم الإرهاب وإعطائه ملاذات آمنه.
وقال: "إذا كان خروج داعش من العراق وسوريا مهزوما مطرودا بعدما كان يحتل مساحات هائلة من أراضى البلدين، يؤكد حتمية هزيمة الإرهاب، فإن استمرار هجمات الإرهاب بسبب المعايير المزدوجة والنفاق الدولى يمثل قصورا مرفوضا من المجتمع الدولى لابد من وضع نهاية له".
كما شدد مكرم، على أن الإرهاب يهدد الجميع بما فى ذلك هؤلاء الذين يرعون مؤسساته وتشكيلاته، ومع الأسف فأن أكثر ضحايا الإرهاب هم فى عالمنا العربى والإسلامى.
وقال مكرم محمد أحمد، نحن نستطيع بناء حائط صد قوى يمنع الإرهاب ويساعد على انحصاره واجتثاث جذوره ويمكننا إعادة تعمير ماخربه الإرهاب دون جهود التنمية المستدامة التى تقضى على العوز والجوع وكل صور القهر والتمييز يرافقها إعلام عربى قوى يفضح الإرهاب ويكشف النفاق الدولى ويبطل المعايير المزدوجة ويضع المجتمع الدولى أمام مسئوليته الحقيقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة