فنانون جسدوا "الشيخ جاكسون" فى الحياة.. أحمد سعد الأحدث بفيديوهات الصلاة.. الفيشاوى سبق ولعب الدور فى الواقع قبل السينما.. محمود الجندى عاش بين التصوف والفن.. وفضل شاكر من الغناء لرفع السلاح ثم العودة

الأربعاء، 01 نوفمبر 2017 02:58 م
فنانون جسدوا "الشيخ جاكسون" فى الحياة.. أحمد سعد الأحدث بفيديوهات الصلاة.. الفيشاوى سبق ولعب الدور فى الواقع قبل السينما.. محمود الجندى عاش بين التصوف والفن.. وفضل شاكر من الغناء لرفع السلاح ثم العودة الشيخ جاكسون
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حاول فيلم الشيخ جاكسون طرح فكرة التناقض الذى يعيشه الإنسان بين فكرة والأخرى، وغياب الهوية، والتناقضات التى تعصف بالنفس البشرية فى كل الأفكار من الدين إلى التشدد إلى التسيب وغيرها من المتناقضات، ورغم أن الفيلم استعان بالفنان أحمد الفيشاوى ليلعب دور البطولة إلا أن عددا ليس بقليل من الفنانين قدم هذا الدور فى الواقع قبل السينما، ومنهم الفنان أحمد الفيشاوى.

يعد الأحدث فى هذا العالم هو الفنان أحمد سعد، الذى يظهر خلال الفترة الماضية فى صورة الملتزم، وأعلن خلال ظهوره فى برنامج كل يوم مع الإعلامى عمرو أديب، أنه يريد أن يتقرب أكثر إلى الله، ويظهر فى صورة وصفها بـ"السوية" بدلا من الصورة التى وصفها هو أيضا بـ"الغريبة شوية".

 

أحمد سعد تحولت شخصيته بالفعل خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير، وأثار الجدل أكثر من مرة بسبب نشره لفيديوهات يقوم فيها بإمامة المصلين وقراءة القرآن، إضافة إلى إعلانه الزواج من الفنانة سمية الخشاب، ليضع علاقتهما فى الإطار الرسمى، ويصبح أحدث المنضمين إلى واقع نادى "الشيخ جاكسون".

 

ورغم أن أحمد الفيشاوى هو من قدم شخصية الشيخ جاسكون فى الفيلم الجديد، إلا أنه سبق ولعب هذا الدور على أرض الواقع، ففى بداية ظهوره قدم برنامجا دعويا بجوار الشيخ أحمد الشقيرى، ويحكى عن هذه الفترة أنه كان متأثرا بعمرو خالد، وأعجب به بعدما شاهد برامجه وتأثر بطريقة تقديمه للدين، قبل أن تحدث المفاجأة وتتفجر قضية هند الحناوى، والعلاقة التى كانت تجمعه بها خارج إطار الشرعية، ليتغير كل شىء وتستمر العواصف التى تغير فى شخصية الفيشاوى حتى اعترافه بتناول الخمور وغيرها من القضايا المثيرة التى تثيرها شخصيته الآن.

شيخ جاكسون آخر لعب دوره فى الواقع الفنان الكبير محمود الجندى، الذى حكى عن فترة تخبطه وقال إن تجربة بعده عن الله هى تجربة تعصف بمعظم الشباب فى فترة المراهقة الفكرية، ويعتقد الشاب فيها أنه يعرف كل شىء، ويرفض فيها كل ما هو قديم وكل التقاليد الموروثة حتى لو كانت صحيحة.

ويقول الجندى إنه حينما جاء للقاهرة، وصدم بالمجتمع الجديد الذى يمتلئ بالشرب والتحرر، ولا يوجد سقف فى الأفكار وحتى القراءات، وتغيرت كل قراءاته، لكن كان بداخله شىء يقول له إنه يسير فى الطريق الخطأ، حتى بدأ يترجم الرسائل التى تصله من الله، وتعرض لحادث حريق منزله والتهم كل ما فى طريقه وما كتب عنه فى مكتبته إضافة إلى كتب الإلحاد، وشعر أن هذه الرسالة موجهة من الله وأعلن رضاه بقضاء الله.   

بالطبع لا يوجد من مر برحلة الشيخ جاكسون أكثر من الفنان فضل شاكر، الذى تحولت حياته من الفن والغناء إلى متشدد يرفع السلاح ويطلق لحيته، ويظهر فى العديد من الفيديوهات التى يهدد فيها بالقتل وغيره.

ويقول فضل شاكر أنه دخل لهذا الطريق بعدما تعرضوا لظلم من جانب حزب يسيطر على الدولة، ويحرق منزله دون أن يحاسبه أحد، ثم عاد ليعلن عودته للغناء، وأن رفعه للسلاح كان فى تلك الفترة التى تعرضوا فيها للظلم، لكن لم يستخدمه ولم يهدد الجيش اللبنانى فى أى مرة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة