س و ج .. بعد الدخول فى مرحلة الاتهامات الرسمية.. ما هى آخر تطورات قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية؟.. لمن وجهت تهم "التآمر"؟.. كيف استقبل ترامب القرارات الأخيرة؟.. وهل يقترب المحققون من إدانة الرئيس؟

الأربعاء، 01 نوفمبر 2017 02:00 م
س و ج .. بعد الدخول فى مرحلة الاتهامات الرسمية.. ما هى آخر تطورات قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية؟.. لمن وجهت تهم "التآمر"؟.. كيف استقبل ترامب القرارات الأخيرة؟.. وهل يقترب المحققون من إدانة الرئيس؟ ترامب والمحقق روبرت مولر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى أسبوع سيئ للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى يواجه حربًا إعلامية شرسة وما يعتقد أنه محاولات من الديمقراطيين لتقويض رئاسته، ومع الإعلان عن توجيه اتهامات لثلاثة من مساعدى ترامب السابقين، تتحول التحقيقات التى تبحث فى احتمالات وجود تواطؤ بين حملته وروسيا إلى مرحلة أكثر خطورة.

ما هى أحدث تطورات قضية التدخل الروسى؟

أعلن المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية روبرت مولر، توجيه اتهامات ضد ثلاثة من مسئولى حملة ترامب السابقين،  لتصبح هذه أول اتهامات جنائية تخرج من التحقيقات فى تأثير موسكو المحتمل على الشئون السياسية الأمريكية.

وأكدت صحيفة واشنطن بوست، أن الاتهامات تمس كافة مستويات حملة ترامب، وتستكشف إمكانية مخالفات مالية شخصية للمتورطين إلى جانب ما يبدو أنه محاولات من جانب أحد مسئولى الحملة لترتيب اجتماع مع المسئولين الروس.

من هم الأشخاص الذين تم توجيه اتهامات إليهم؟

وجهت اتهامات إلى مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت وشريكه التجارى أريك جيتس، الذين تم اتهامها بالتآمر لغسيل الأموال، والتآمر بالعمل مع قوى أجنبية، وتقديم بيانات خاطئة واتهامات أخرى على صلة بعملهم فى تقديم المشورة لحزب سياسى موالى لروسيا فى أوكرانيا.

بول مانافورت أول المتهمين رسمياً فى قضية التدخل الروسى

أما عن المتهم الثالث فهو مستشار السياسة الخارجية السابق لترامب، جورج بابادوبولس، الذى اعترف بتقديم بيان زائف لمحققى "إف بى أى"، الذين سألوا عن صلاته بالأجانب الذين لهم صلات روسية رفيعة المستوى.

 

هل تشير الاتهامات الجديدة إلى الرئيس دونالد ترامب نفسه؟

تقول صحيفة نيويورك تايمز، إن الاتهامات التى وجهها المدعى الخاص روبرت مولر لم تشر إلى ترامب، لكنها كانت بمثابة ضربة سياسية قوية لرئيس ظل لأشهر مصرًا على أن تحقيق مولر لم يكن أكثر من مجرد اضطهاد مبنى على معلومات كاذبة اخترعها الديمقراطيون والإعلام.

 

الأزمات تلاحق ترامب بعد 9 أشهر من ولايته

 

ورأت الصحيفة أن الاتهام الموجه لمانافورت يشير إلى أن أحد كبار رجال الرئيس على مدار جزء من العام الماضى كان عميلا يُدفع له من أجل تحقيق المصالح الأجنبية الموالية للروس، بينما أكدت الاتهامات الموجهة لمستشار السياسة الخارجية جورج بابادوبولوس محاولة الاستفادة من موسكو للحصول على معلومات مضرة بكلينتون، وذلك قبل أشهر من لقاء نجل ترامب بمحامية روسية لنفس السبب.

ما هو رد فعل ترامب؟

رصدت واشنطن بوست رد فعل الرئيس ترامب على توجيه الاتهامات لمساعديه السابقين، ونقلت عن مصادرها من داخل البيت الأبيض قولهم إن الرئيس هاجم الأخبار الأولية بحالة من السخط والاشمئزاز، وطلب محاميه مرارا وتكرارا، واستمع باهتمام للبث التلفزيونى للأخير، وشاهد مدير حملته السابق وهو يسلم نفسه للإف بى أى. ورغم أنه شعر بالإحباط من ربط الإعلام بينه وبين الاتهامات وتشويه رئاسته، إلا أنه هتف بأن التهم الموجهة لمانافورت ونائبه ريك جيتس كانت تركز بالأساس على أنشطة بدأت قبل الحملة.. وكتب ترامب على تويتر "لا يوجد تواطؤ".

 

المحقق الخاص روبرت مولر

 

هل تؤثر الاتهامات الموجهة لمانافورت على شعبية ترامب؟

تقول صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن مولر ألقى قذائف انفجرت فى وقت سىء على نحو خاص للرئيس ترامب، فقد أظهرت ثلاث استطلاعات رأى الأسبوع الماضى أن شعبية ترامب انخفضت إلى مستوى غير مسبوق منذ توليه الرئاسة، والسؤال الآن هو ما إذا كانت التطورات المتعلقة بتوجيه اتهامات لثلاثة من مساعدى الرئيس ستؤدى إلى مزيد من الانخفاض فى شعبيته.

ما دور روسيا فى القرصنة؟

بعد انتهاء الانتخابات مباشرة وتعبير كثيرين من الأمريكيين عن صدمتهم، سرعان ما أشارت أصابع الاتهام الأمريكية إلى روسيا، إذ اعتقدت أجهزة الاستخبارات الأمريكية، أن موسكو تحاول زعزعة ثقة الأمريكيين فى حكومتهم ومؤسساتهم، عبر شن هجوم إلكترونى، لكنها توصلت بعد ذلك إلى أن الهدف كان محاولة ترجيح كفة المرشح الجمهورى دونالد ترامب على حساب منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، التى يوجد بينها وبين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عداء غير خفى منذ توليها حقيبة الخارجية الأمريكية.

علاقات ترامب وبوتين محل شكوك داخل دوائر واشنطن الرسمية

وفى مطلع ديسمبر الماضى، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا قالت فيه إن وكالات استخباراتية أمريكية خلصت بثقة عالية إلى أن روسيا عملت سرًا فى المراحل الأخيرة من الانتخابات الأمريكية، لتضر بفرص "كلينتون"، وتعزّز فرص "ترامب"، بعد أن اخترقت كلا الحزبين، وتحدثت عن تحديد هوية مسئولين روس متورطين فى الأمر، فيما ألمح البعض إلى أن الكرملين نفسه هو من فوض بهذه القرصنة.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة