دفاع البرلمان: ميليشيات البنيان المرصوص خونة والجيش المصرى قادر على سحقهم

الأربعاء، 01 نوفمبر 2017 10:55 م
دفاع البرلمان: ميليشيات البنيان المرصوص خونة والجيش المصرى قادر على سحقهم النائب يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع بالبرلمان
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هاجم النائب يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، ميليشيات البينا المرصوص، بعدما أصدرت بيانًا منذ قليل قالت فيه أنها ستهاجم مصر، قائلا: "إن الساحة الليبية أصبحت متاحة لكافة القوى الدولية تعبث فيها وأصبح بها شبه سيطرة من جانب قوى أجنبية على مجريات الأمور، وبالتالى غير معروف الجهة التى ضربت درنة خلال اليومين الماضين.

وأضاف كدوانى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" ردًا على تهديدات ميليشيات "البنيان المرصوص" الليبية باستهداف مصر وقدرتهم على تنفيذ هجمات داخل الأراضى المصرية أن أى تنظيم إرهابى هدد أنه يعبث بالأمن القومى المصرى، سيتم سحقه أيا كانت، سواء داخل أراضى مصر وخارجها متابعا "ولا ميلشيات البنيان المرصوص ولا أى قوى تسانده تستطيع مواجهة القوات المسلحة المصرية، لأنها قادرة بإمكانيتها العالية مواجهة كل مخاطر التى تهدد الأمن القومى المصرى والعربى.

وتابع وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان أمرهم محكوم عليه بالفشل والضياع، متابعا أن ميلشيات البنيان المرصوص عبارة عن خونة ومرتزقة يتقاضون أموالا من القوى الداعمة للإرهاب وعلى رأسها  قطر والتنظيمات الإرهابية التى لها نشاط على مستوى دولى بمباركة من القوى الأجنبية التى ترعى الفوضى الخلاقة والربيع العربى متحدين لضرب المنطقة العربية وتفكيكها إلى دويلات وضرب الجيوش.

واستطرد النائب يحيى كدوانى، لن نرضخ إطلاقا لمثل تلك التهديدات ولا تمثل أى عبء وسنواجها بكل حسم وقوة وأعتقد أن ما شاهدوه فى غرب الفيوم دليل على الإمكانيات المصرية فى مواجهة الإرهاب.

وأكد مصر تحكم قبضتها على الحدود بشكل فاعل ورصد لكل حركة داخل الصحراء الغربية وسيتم التنبيه على كل من يخشى على نفسه أن يتحرك بدون تصريح أو إذن مسبق من السلطات داخل الأراضى المصرية، وسيتم ضرب من يتواجد داخل مصر بدون تصريح سواء مهرب أو داخل يتفسح أيا كان تواجده لا يلومن إلا نفسه لو تحرش بالصحراء الغربية على الحدود الغربية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة