أكرم القصاص - علا الشافعي

المخابرات الأمريكية تنشر دفعة من المواد المضبوطة خلال مداهمة مخبأ بن لادن

الأربعاء، 01 نوفمبر 2017 10:18 م
المخابرات الأمريكية تنشر دفعة من المواد المضبوطة خلال مداهمة مخبأ بن لادن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتوى جهاز كمبيوتر صادرته القوات الأمريكية الخاصة خلال عمليتها التى أسفرت عن قتل أسامة بن لادن عام 2011 على مجموعة شرائط مصورة تضمنت أفلام رسوم متحركة للأطفال وعدة أفلام من إنتاج هوليوود وثلاثة أفلام وثائقية عن ابن لادن نفسه.

وجاءت قائمة الشرائط المصورة تلك ضمن ما نشرته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية اليوم الأربعاء من نحو 470 ألف ملف وجُدت فى جهاز الكمبيوتر الذى صودر فى الثانى من مايو 2011 فى المداهمة الأمريكية للمكان الذى كان مؤسس القاعدة يختبئ فيه فى أبوت أباد فى باكستان.

وهذه رابع مجموعة من المواد التى أُخذت من المجمع الذى كان محاطا بجدران حيث كان يعيش ابن لادن وأسرته والتى نشرتها الحكومة الأمريكية منذ مايو أيار 2015.

وقال بيان لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية إن المواد التى لم تُنشر بعد حُجبت لأنها قد تضر بالأمن القومى أو أنها فارغة أو معطوبة أو مكررة أو أنها تحتوى على مواد إباحية أو أنها محمية بموجب قوانين النشر.

وأضاف البيان أن المواد المحمية بموجب قوانين النشر تشمل أكثر من 20 شريطا مصورا مثل فيلمى (أنتز) و(كارز) وأفلام رسوم متحركة أخرى ولعبة تقمص الأدوار (فاينل فانتازي7 ) وفيلم (وير إن ذا وورلد إز أسامة بن لادن) وفيلمين وثائقيين آخرين عن ابن لادن.

وقال مايك بومبيو مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إن "نشر رسائل القاعدة وفيديوهاتها وملفاتها الصوتية ومواد أخرى اليوم يعطى فرصة للشعب الأمريكى كى يفهم بشكل أكبر خطط وأعمال هذه المنظمة الإرهابية".

وقالت الوكالة إن من بين ما نُشر اليوم الجريدة الشخصية لابن لادن و18 ألف ملف وثائقى ونحو 79 ألف ملف صوتى ومصور وأكثر من عشرة آلاف ملف يتضمن أفلاما مصورة.

وأضافت الوكالة أن هذه المواد، مثل المواد التى نُشرت فى الماضي، تعطى رؤية لأصل الخلافات بين القاعدة وتنظيم داعش والخلافات داخل القاعدة وحلفائها والمشكلات التى واجهت القاعدة وقت موت ابن لادن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة