أكرم القصاص - علا الشافعي

قطارات ومترو وطرق النقل تحت رادار النواب.. مشكلات السكة الحديد وحوادث الطرق تسيطر على جلستى البرلمان الأسبوع المقبل.. استدعاء هشام عرفات وجدل حول تحميله المسئولية.. ومجدى ملك: الوزير الشاب يجنى إرثا كبيرا

الإثنين، 09 أكتوبر 2017 06:37 م
قطارات ومترو وطرق النقل تحت رادار النواب.. مشكلات السكة الحديد وحوادث الطرق تسيطر على جلستى البرلمان الأسبوع المقبل.. استدعاء هشام عرفات وجدل حول تحميله المسئولية.. ومجدى ملك: الوزير الشاب يجنى إرثا كبيرا هشام عرفات وزير النقل
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدأ مجلس النواب فى مناقشة ملفى تطوير السكة الحديد وحوادث الطرق، فى أولى جلساته العامة المنعقدة الإثنين والثلاثاء، وذلك بعدما انتهى من انتخاب هيئات مكاتب لجانه النوعية الأسبوع الماضى، فى إشارة إلى وضعها أولوية أولى فى الدور الثالث، فضلًا عن إعلان لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان باستدعاء الوزير هشام عرفات لمناقشة الأمر ذاته.

 

جدول أعمال جلسات البرلمان، أكد على أن جلسة الإثنين ستناقش طلب مناقشة عامة من النائب سعد تمراز وعشرين عضوًا، عن سياسة الحكومة بشأن الحد من حوادث الطرق وخاصة على طريق مصر - إسكندرية الزراعى، وتناقش جلسة غدًا الثلاثاء طلبات إحاطة موجهة إلى رئيس الوزراء، ووزير النقل حول سوء حالة الطرق نتيجة عدم رصفها، مما تسبب فى زيادة معدلات حوادث الطرق.

 

مقدم طلب المناقشة: الوزير المسئول الأول.. الحوادث تتكرر بشكل يومى دون مراعاة لحياة الناس

وأكد النائب سعد تمراز مقدم طلب المناقشة، على أن المسئول الأول عن تلك المشكلات هو وزير النقل هشام عرفات، وكافة القطاعات التابعة للوزارة، مشيرًا إلى أن أهم الأسباب المؤدية للحوادث، هى وجود الطرق بين الكتل السكنية دون توفير أى عناصر للأمان، لاسيما غياب إشارات المرور أو مطبات صناعية أو كبارى المشاة، فى كثير من الأماكن منها دائرته كفر الدوار.

 

وأضاف "تمراز"، لـ "اليوم السابع"، أن الحوادث تتكرر فى دائرته بشكل يومى، مطالبًا بضرورة ترخيص التكاتك غير المرخصة، وعمل كبارى مشاة بالأماكن التى تفصل الكتل السكنية عن خدماتهم اليومية، كالمدارس والمستشفيات وخلافه، لافتًا إلى ضرورة اعتبار هذا الملف أمن قومى، كونه يتعلق بشكل مباشر بحياة المواطنين.

مجدى ملك: وزارة النقل تشهد فسادًا ماليًا وإداريًا.. والوزير شاب يجنى إرثًا كبيرًا من الفشل

ومن جانبه، قال النائب مجدى ملك مقدم طلب إحاطة فى هذا الشأن، إن شبكة الطرق التى بدأ إنشائها منذ 3 سنوات، فتحت آفاقًا جديدة للتنمية فى كل ربوع مصر، مضيفًا: "وزارة النقل تعانى على مدى سنوات فى كافة قطاعاتها من سوء الإدارة فيما يسمى بالفشل الإدارى والفساد المالى، وهو ما جعل هذة الوزارة فى قطاعاتها المختلفة على مدى العشر سنوات الأخيرة فى تراجع مستمر".

 

وأضاف "ملك"، لـ"اليوم السابع"، أن ذلك التراجع أدى إلى تدنى مستوى الخدمات فى كافة المرافق، سواء فى السكة الحديد، أو النقل النهرى أو على مستوى الطرق، وأن البرلمان يحاول تطويره الآن من خلال رؤية علمية تتوافق مع الإرادة السياسية، مشيرًا إلى أن المشكلات تتمثل فى عدم إنفاذ القانون والقواعد المطبقة على الطرق.

 

وأضح عضو مجلس النواب، أن ذلك التراخى تسبب فى إهدار المال العام، نتيجة قصر العمر الافتراضى لهذه الطرق، نتيجة الحمولات الزائدة، وعدم تطابق معايير الإنشاء فى بعض الطرق، معلقًا على تحميل المسئولية للوزير، خاصة أن الوزير الجديد شاب يملك رؤية، لكنه يجنى فشل بعض رؤساء القطاعات الذين ترهلوا فى الأداء وكان يجب تغييرهم منذ سنوات، مطالبًا باستبدالهم بدماء شبابية.

 

"

نقل البرلمان": استدعاء الوزير لمناقشة مشكلات السكة الحديد ومترو الأنفاق

وعلى مستوى آخر، قال النائب خالد عبد المولى أمين سر لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن اللجنة ستعقد أول اجتماع لها بعد الانتهاء من انتخاب هيئة مكتبها وإعلان النتيجة النهائية، الإثنين المقبل، برئاسة النائب هشام عبد الواحد، لوضع خطة عمل خلال دور الانعقاد الثالث، واستراتيجية جديدة للجنة تقوم على توزيع الأدوار بين كافة الأعضاء.

 

وأضاف "عبد المولى"، لـ "اليوم السابع"، معلقًا على كون البرلمان وضع فى أولوية جلساته المقبلة، مناقشة مشكلات هيئة السكة الحديد فى مصر وحوادث الطرق، أن ذلك يعنى أن مجلس النواب فى قلب الحدث والشارع، تجاه أمر يمس حياة الناس بشكل مباشر، لافتًا إلى أن حادث قطارى الإسكندرية الشهير كان له دورًا أيضًا فى تعدد طلبات الإحاطة فى هذا الشأن.

وأشار أمين سر لجنة نقل البرلمان، إلى أن اللجنة ستدعى الوزير هشام عرفات، فى أول اجتماع تالى لوضع خطة عملها، لفتح عدد كبير من الملفات المتعلقة بالوزارة، بما فيها مشكلات السكة الحديد والهيئة العامة للطرق والنقل البرى والكبارى ومترو الأنفاق، لبيان خطة الوزير تجاه تلك الملفات خلال الفترة المقبلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة