قالت شبكة تلفزيون إن.تى.فى ونواب معارضون بالبرلمان اليوم الاثنين، إن تركيا ستعيد محاكمة عضو بالبرلمان عن حزب المعارضة الرئيسى فى البلاد بعد أن ألغت محكمة حكما بسجنه 25 عاما لكنه سيظل محتجزا.
وأصبح أنيس بربر أوجلو رمزا لأكثر من 50 ألف شخص اعتقلوا فى أعقاب تحركات الجيش فى يوليو عام 2016.
وبدأ رئيس حزب الشعب الجمهورى الذى ينتمى له بربر أوغلو مسيرة احتجاج طولها 425 كيلومترا من العاصمة أنقرة إلى إسطنبول عندما أدين وصدر الحكم بسجنه فى يونيو بتهمة التجسس العسكرى.
وقالت المحكمة إن بربر أوغلو أعطى صحيفة معارضة تسجيل فيديو يعتقد أنه يظهر وكالة المخابرات التركية وهى تنقل أسلحة إلى سوريا.
وقالت شبكة إن.تى.فى إن محكمة استئناف محلية أصدرت قرار اليوم بإلغاء الحكم.
وبربر أوغلو هو أول عضو فى حزب الشعب الجمهورى يسجن خلال الحملة التى تقودها حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان مما أثار مخاوف بين حلفاء تركيا فى الغرب والجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان.
وأوقف أكثر من 150 ألف شخص عن العمل منهم مدرسون وأكاديميون ومحامون، وأغلقت نحو 150 وسيلة إعلام وسجن نحو 160 صحفيا وفقا لما ذكرته نقابة الصحفيين الأتراك.
وطالب الإدعاء أمس الأحد، بأحكام سجن تصل إلى 15 عاما فى الاتهامات المتعلقة بالإرهاب الصادرة على نشطاء مدافعين عن حقوق الإنسان منهم الرئيس المحلى لمنظمة العفو الدولية.
ويقول منتقدون إن تركيا تنحدر باتجاه نظام حكم أكثر سلطوية، وتقول الحكومة إن مثل هذه الخطوات ضرورية نظرا للتهديدات الأمنية التى تواجهها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة