النظام الكورى الشمالى يكلف سفاراته فى 40 دولة بتنفيذ أعمال تجارية لمواجهة العقوبات الاقتصادية..تأجير قاعات لأفراح وأعياد فى بلغاريا..تهريب أسلحة ومخدرات وسجائر فى حقائب دبلوماسية..وبيع اللحوم فى السفارة بالهند

الإثنين، 09 أكتوبر 2017 03:45 ص
النظام الكورى الشمالى يكلف سفاراته فى 40 دولة بتنفيذ أعمال تجارية لمواجهة العقوبات الاقتصادية..تأجير قاعات لأفراح وأعياد فى بلغاريا..تهريب أسلحة ومخدرات وسجائر فى حقائب دبلوماسية..وبيع اللحوم فى السفارة بالهند زعيم كوريا الشمالية
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوما تلو الآخر، يحاول النظام الكورى الشمالى بشتى الطرق الحصول على الأموال لمواجهة العقوبات الدولية المفروضة عليه، والتى تهدف إلى عزله اقتصاديا لثنيه عن مواصلة تطويره برنامجيه النووى والصاروخى، ولكن لم تكف سفارات كوريا الشمالية فى دول العالم مكتوفة الأيدى، وبدأت فى إدارة مشاريع خاصة له.

سفارة كوريا الشمالية فى بلغاريا
سفارة كوريا الشمالية فى بلغاريا

 

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن سفارات كوريا الشمالية تشارك أيضا فى مهمة جمع الأموال، فهى لا تكتفى بمهمتها الأساسية، وهى تمثيل حكومتها فى الخارج، لكنها أيضا تدير العديد من المشاريع الربحية، من تأجير مقراتها لعقد أفراح أو حفلات أعياد ميلاد، وفى عدد من الدول الأخرى مجزر لبيع اللحوم.

 

وأضافت الصحيفة، فى تقريرها أن 40 سفارة لبيونج يانج حول العالم تدير مشاريع خاصة لتوفير النفقات الخاصة للسفارة وارسال الفائض لدعم البلاد، حيث أن السفارات تقيم هذه المشاريع لأن النظام لا يمولها لذلك فهي تعتمد على نفسها لتمويل نفسها لكن يطلب منها أن تحول أي فائض مالي إلى كوريا الشمالية.

 

 

وتقوم سفارات بيونج يانج حول العالم بتهريب السجائر والكحول والسيارات الفارهة، وأية منتجات يمكن أن تمر عبر الحدود بدون دفع جمارك ويمكن إعادة بيعها، حيث أن سفارات كوريا الشمالية مستمرة منذ عقود فى جمع الأموال بطرق غير شرعية بحسب القانون الدولى.

 

وأكد تقرير "نيويورك تايمز"، أن هذه الصفقات تتم بواسطة الدبلوماسيين وأتباعهم الذين يبرمون صفقات أسلحة ومخدرات، وغيرها.

 

سفارة كوريا الشمالية فى الهند
سفارة كوريا الشمالية فى الهند

 

سفارة بيونج يانج فى الهند

 

وقال أحد المصادر للصحيفة، إن السفارة الكورية الشمالية فى العاصمة الهندية نيودلهى كانت قبل سنوات تبيع اللحوم من مسلخ كانت تديره في قبو بداخلها.

 

وأوضح التقرير أن السكرتير الثالث فى سفارتها بالعاصمة الصينية بكين هو موظف فى شركة تسمى هيجيومجانج، وهى شركة كانت الأمم المتحدة قد ذكرت أنها زودت موزمبيق بصواريخ أرض جو وأنظمة رادارات.

 

وكان تحقيق لوكالة أسوشييتد برس قد كشف أن عمالا من كوريا الشمالية يشاركون فى تصنيع منتجات سمكية لصالح شركات أميركية، في مصانع بالصين، يتقاضون أجورا زهيدة فيما تذهب غالبية أموالهم لصالح النظام الكوري الشمالي.

 

وأشار التقرير إلى أن كوريا الشمالية تشن عمليات قرصنة بهدف الحصول على عملات صعبة وليس بهدف إحداث اضطرابات اجتماعية أو معرفة معلومات عسكرية أو حكومية سرية كما كان الحال فى الماضى. وتحاول بيونج يانج من خلال هذه الحيلة الحصول على العملة الصعبة لمواجهة العقوبات الدولية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة