الأمن الوطني يسقط "قناصة حسم" قبل اغتيالهم رجال الشرطة..التحفظ على مصنع "كواتم صوت" للأسلحة النارية ودراجات بخارية تستخدم في العمليات الإرهابية..وضبط متفجرات و160 ألف جنيه

الأحد، 08 أكتوبر 2017 05:00 ص
الأمن الوطني يسقط "قناصة حسم" قبل اغتيالهم رجال الشرطة..التحفظ على مصنع "كواتم صوت" للأسلحة النارية ودراجات بخارية تستخدم في العمليات الإرهابية..وضبط متفجرات و160 ألف جنيه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضربة جديدة وجهها جهاز الأمن الوطني للجناح المسلح لجماعة الإخوان "حسم الإرهابية"، بضبط خلية "القناصة" قبل ارتكابهم سلسلة من الاغتيالات واستهداف المواقع الشرطية وتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية.

المعلومات توافرت للأجهزة المعلوماتية بوزارة الداخلية مفادها وجود خلية إرهابية جديدة تقطن في محافظة المنوفية، وتتخذ من أوكار لها، مكان لعقد الإجتماعات التنظيمية والإعداد لأضخم العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة.

وأفادت المعلومات أن العناصر المتطرفة ينتمون للجناح المسلح لجماعة الإخوان "حسم الإرهابية"، وشكلوا فيما بينهم "خلية للقنص" تخصصت في اغتيال رجال الشرطة والشخصيات العامة، عن طريق إطلاق الرصاص عليهم عن بعد من دراجات بخارية لا تحمل لوحات معدنية.

وفي سبيل تنفيذ المخططات الإرهابية المتفق عليها بين القيادات الإخوانية الهاربة لقطر والعناصر المتطرفة ، تم تجهيز مصنع صغير لصناعة " كواتم الصوت" لاطلاق الرصاص على رجال الشرطة في الأكمنة دون أن يشعر بهم أحد، وتم الاتفاق على توفير عدد من الدراجات البخارية المسروقة لاستخدامها في العمليات الإرهابية والهروب من مسرح الجريمة.

وأكدت المعلومات أن هذه الخلية يشرف عليها "أحمد.س" وهو بمثابة الوصل بين القيادات الإرهابية الهاربة للخارج والعناصر المتطرفة بالداخل، فضلاً عن توفيره أماكن إيواء لمجموعات الرصد والمراقبة والتنفيذ التي تشارك في استهداف واغتيال رجال الشرطة.

ولفتت المعلومات إلى أن "خلية القنص" جهزت قوائم بأسماء لعدد من رجال الشرطة والشخصيات العامة لتنفيذ حوادث اغتيال ، إلا أن التحركات الأمنية السريعة، والضربات الإستباقية لجهاز الأمن الوطني ساهم في سقوط هذه الخلية بجميع أفرادها، قبل تنفيذ هذه المخططات الإرهابية برعاية "الدوحة" ، في واحدة من أقوى الضربات الأمنية لوزارة الداخلية، في إطار توجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بتفعيل الضربات الإستباقية ووأد الجرائم قبول وقوعها.

ونجحت التحركات الأمنية في ضبط المشرف على هذه الخلية الإرهابية و13 من مساعديه، في أحد الأوكار الخاصة بهم بمحافظة المنوفية، واعترفوا تفصلياً بمخططاتهم الإرهابية.

وبدورها، قالت وزارة الداخلية ، في بيان لها، إنه في إطار جهود الوزارة الرامية لملاحقة كوادر وعناصر الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية المعروفة باسم حركة حسم المتورطة فى تنفيذ العمليات العدائية والمرصود اعتزامهم تصعيدها خلال المرحلة الراهنة توافقًا مع تكليفات قياداتهم بالخارج، توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول إصدار قيادات التنظيم الإرهابى تكليفات لعناصرها أعضاء الحراك المسلح "حسم" بمحافظة المنوفية بإعادة إحياء العمل المسلح بها والتدريب والإعداد والتجهيز لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية بهدف زعزعة الإستقرار وإثارة الاضطرابات، والتى تم التعامل معها وفق خطة أثمرت نتائجها عن ضبط القيادى "أحمد.س" عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا.

وأسفرت الجهود عن تحديد الأوكار التنظيمية التى يختبئ فيها المرتبطين بالقيادى الإرهابي، حيث تم ضبط 13 من هؤلاء الإرهابيين، وتم مداهمة أوكار إعداد وتخزين العبوات التفجيرية، وأسفرت عن ضبط 3 بنادق خرطوش، وفرد خرطوش، وكمية من المواد المتفجرة والدوائر الكهربائية المعدة للتجهيز، و مخرطة لتصنيع " كواتم الصوت"، و3 دراجات نارية، و160 ألف جنيه.

واعترف المتهمون بسابقة انضمامهم لمجموعات الحراك المسلح " حسم " منذ تشكيلها وتكليفهم برصد عدة أهداف ومنشآت أمنية خاصة أقسام الشرطة والسجون تمهيدًا لإستهدافها فى توقيتات متزامنة، ومشاركتهم فى عدة محاولات لإغتيال رجال الشرطة وبعض الشخصيات العامة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وباشرت نيابة أمن الدول العليا التحقيق مع المتهمين.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

العمدة

لعنهم الله

أوسخ خلق...ويستحقون ١٠٠ إعدام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة