ماذا يفعل قتلة السادات الناجون من المشنقة الآن؟ طارق الزمر وعاصم عبد الماجد عادا إلى قائمة الإرهاب.. و"عبود" عضو بمجلس شورى الجماعة الإسلامية.. وأسامة قاسم محكوم عليه بالإعدام فى مذبحة رفح الثانية

السبت، 07 أكتوبر 2017 12:10 ص
ماذا يفعل قتلة السادات الناجون من المشنقة الآن؟ طارق الزمر وعاصم عبد الماجد عادا إلى قائمة الإرهاب.. و"عبود" عضو بمجلس شورى الجماعة الإسلامية.. وأسامة قاسم محكوم عليه بالإعدام فى مذبحة رفح الثانية الرئيس الراحل السادات وعدد من المتهمين فى قضية اغتياله
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد 900 ساعة من المرافعات على مدار نحو 3 أشهر ونصف وبمشاركة 60 محاميًا يمثلون مختلف التيارات السياسية والأحزاب، أصدرت المحكمة العسكرية العليا برئاسة اللواء سمير فاضل فى 6 مارس 1982 حكمها على المتهمين الـ24 الذين مثلوا أمامها فى قضية اغتيال الرئيس محمد أنور السادات خلال العرض العسكرى المقام فى ذكرى احتفالات نصر أكتوبر، ليرتبط الحدث للأبد بمزيج من فرحة الانتصار ومرارة الغدر.

 

اغتيال السادات
اغتيال السادات
 
صورة للمنصة بعد اغتيال السادات
صورة للمنصة بعد اغتيال السادات
 

5 متهمين انتهت حياتهم بالإعدام

وجاء الحكم الأول للمحكمة بإعدام 5 من المتهمين ، 4 منهم من منفذى عملية الاغتيال ووجهت إليهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لرئيس الجمهورية وهم: خالد الإسلامبولى، وعبد الحميد عبد السلام على، وعطا طايل، وحسين عباس، أما الخامس فكان محمد عبد السلام فرج صاحب الكتاب الشهير "الفريضة الغائبة" والذى وجهت له تهمة "الاتفاق والتحريض والمساعدة مع المتهمين وتحريضهم على استباحة الدماء الزكية بتأويلات خاطئة للأحكام الشرعية الإسلامية أثبتها فى كتابه الفريضة الغائبة".

 

محاكمة المتهمين فى قضية اغتيال الرئيس السادات
محاكمة المتهمين فى قضية اغتيال الرئيس السادات
 

وبعد نحو شهر من صدور الحكم، وتحديدًا يوم 15 أبريل 1982 نُفِّذَ حكم الإعدام فى المحكومين الخمسة فى القضية، وذلك بعد رفض التماسات إعادة النظر التى تقدموا بها خلال الفترة القانونية "15 يومًا" عقب تصديق رئيس الجمهورية على الأحكام وفقًا لصحيفة "الأهرام" فى ذلك التوقيت.

 

خالد الإسلامبولى خلال المحاكمة
خالد الإسلامبولى خلال المحاكمة

ووفقًا لصحيفة الأهرام فى ذلك التوقيت فإن المتهمين خالد الإسلامبولى وحسين عباس، أعدما رميًا بالرصاص لخضوعهما لقانون الأحكام العسكرية، أما الثلاثة الآخرين فأعدموا شنقًا بمعرفة إدارة سجن الاستئناف بالقاهرة.

 

أصدرت المحكمة أيضًا فى ذلك اليوم حكمين بالبراءة أحدهما كان من نصيب المتهم الـ24 فى القضية السيد على محمد إسماعيل السلامونى، الذى كان وقتها معيدًا بكلية التربية جامعة عين شمس، وكان يواجه تهمة "الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول إلى الخامس فى ارتكاب الجريمة" ولم يحدث أن ورد اسم "السلامونى" من جديد فى أية قضايا ذات صلة بالجماعة الإسلامية.

 

عمر عبد الرحمن يحصل على البراءة ويموت فى السجون الأمريكية

 

عمر عبدالرحمن

عمر عبدالرحمن

أما الحكم الثانى بالبراءة فكان من نصيب المتهم العاشر "الدكتور عمر أحمد على عبد الرحمن الأستاذ بكلية أصول الدين والذى كان يواجه تهمة التحريض على ارتكاب الجريمة بأن أفتى لهم فتاوى شجعتهم على تنفيذ الجريمة.

 

وحصل عمر عبد الرحمن على البراءة لكنه اعتقل بعد سنوات فى الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة التورط فى تفجيرات نيويورك عام 1993 وحكم عليه بالسجن المؤبد وتوفى فبراير الماضى فى سجن بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

"طارق الزمر" و"عاصم عبد الماجد" عودة إلى قوائم الإرهاب

 
طارق الزمر
طارق الزمر

فى القضية نفسها حصل أبناء العم "عبود الزمر" و"طارق الزمر" على حكمٍ واحد بالأشغال الشاقة المؤبدة لاتهامهما بالاشتراك فى الجريمة عن طريق الاتفاق والمساعدة وحيازة الأسلحة والذخائر بغير ترخيص قانونى، وقضى كل منهما عقوبته حتى أطلق سراحهما فى مارس 2011 بعد ثورة يناير.

 

وانخرطا فى الحياة السياسية من خلال الجماعة الإسلامية، حيث ترأس "طارق الزمر" حزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة إلا إنه عاد سريعًا إلى قائمة الإرهاب فى يونيو الماضى.

 

وتوعد طارق الزمر بعد عزل محمد مرسى، متظاهرى 30 يونيو "بالسحق" واصفًا إياهم بأنهم "كفروا بالصندوق"، كما يواجه اتهامًا بالتحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة وهو الآن هارب ويتنقل بين قطر وتركيا.

 
عاصم عبدالماجد
عاصم عبدالماجد

أما عبود الزمر فهو الآن رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وانضم إلى قائمة الإرهاب نفسها فى يونيو الماضى متهم آخر من المتورطين فى قتل الرئيس السادات وهو عاصم عبد الماجد، القيادى فى الجماعة الإسلامية والذى حكم عليه بالإعدام فى قضية مسجد الاستقامة، ويواجه اتهامات بالتحريض على العنف والقتل بعد سقوط نظام الإخوان. وكان عبد الماجد المتهم الثامن فى قضية اغتيال السادات وصدر ضده حكمًا بالسجن 15 عامًا مع الأشغال الشاقة.

 

"أسامة قاسم" محكوم عليه بالإعدام فى مذبحة رفح الثانية

 
أسامة قاسم
أسامة قاسم

حمل المتهم أسامة السيد محمد قاسم رقم 16 فى قائمة المتهمين باغتيال السادات، وكان وقتها طالبًا فى كلية الآداب جامعة الزقازيق وصدر ضده حكمًا بالأشغال الشاقة المؤبدة، وحسب التحقيقات كانت مهمته فى العملية تدريب المجموعة على استخدام القنابل التى أحضرها الإسلامبولى.

 

وخرج "قاسم" من السجن فى أغسطس عام 2007 بعد أن قضى فى السجن نحو 26 عامًا، اختفى بعدها عن الأضواء حتى عام 2011 حيث انضم إلى حزب "السلامة والتنمية" أحد الأحزاب الإسلامية الجديدة التى تأسست بعد ثورة يناير ثم انفصل عن الحزب.

 

وبعد سنوات ورد اسمه ضمن 27 عنصرًا إرهابيًا فى سيناء ثم أصدرت محكمة جنايات الزقازيق دائرة الإرهاب ضده حكمًا غيابيًا بتهمة التورط فى مذبحة رفح الثانية وتكوين خلية إرهابية تتصل بتنظيم داعش ولكنه لا يزال هاربًا.

 

"صالح جاهين" واجه اتهامًا بالتحريض على العنف ثم توارى عن الأضواء

صالح جاهين
صالح جاهين

فى عام 2007 أنهى المتهم رقم 12 فى قضية اغتيال السادات "صالح أحمد صالح جاهين" عقوبته وأجرى عدة مقابلات صحفية بعدها تحدث فيها عن فترة السجن وعن الحركة الإسلامية وأفكاره وتوارى عن الأضواء حتى ورد اسمه عام 2014 فى الأخبار من جديد حيث تم إلقاء القبض عليه بتهمة التحريض على العنف، ثم أفرج عنه بعد 20 شهرًا ليغيب مجددًا عن الأضواء.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم خالد

فكريين ..........

تحية محبه وعرفان للفربق طيار / محمد حسنى مبارك - قائد القوات الجوية في حرب أكتوبر1973 .. رغم النهاية المأساوية التي انتهت بها فترة حكمك لكن الوفاء من شيم الكرام والشعب المصري شعب كريم لا ينسى أبطاله ولا الدور الذى لعبته القوات الجوية صاحبة الضربة الأولى تحت قيادتك والذى قالوا عنه أنه كان مفتاح النصر في الحرب وهو دور لا ينكره الا جاحد ... تحية لك يا بطل في يوم الوفاء للأبطال اللذين أعادوا لنا الشرف .. و رغم كل شيء انهارده يوم عيد ممكن ندى لنفسنا أجازه شويه ونخليه يوم فرح وبس ... وندى لكل ذي حق حقه فهذا يوم للوفاء .. نتذكرك يا مبارك ونتذكر رجالك بجوار كل أبطال الوطن الذين على قيد الحياه منهم أو من أستشهد أو من غادر للقاء ربه وعفوا قد تكون شغلتنا هموم الحياه من أن نذكر أسمك لكننا لا نجحدك أبدا ولا ننسى أنك أحد الأبطال اللذين شاركوا في صناعة نصر الوطن .. ولكن هذه هي الحياه لكل منا دور يؤديه وعندما ينتهى دوره يذهب ويأتي من بعده من يكمل مسيرة الوطن فالكل ذاهب والوطن باقي .. أعذرنا يا مبارك فلم ننسى دورك فقط شغلتنا الحياه ودوامة مشاكلها التي لا تنتهى .. وسيادتكم تعلم أن العدد الأكبر من المصريين الآن لم يحضروا الحرب ولم يعيشوا أيام النكسة التي سبقتها ليكون حكمهم عادل على الأشخاص والحوادث ربما يعرفون الحرب مما قرؤه في كتب التاريخ لكن لم يكن حظهم كحظنا نحن عشنا معكم لحظات المعركة وأيامها وطبيعي أن يكون الحكم مختلف على الأشخاص والأدوار من جيل لجيل فعفوا تقبل خالص شكري الشخصي وأمتناني لكل ما قدمته للوطن أثناء المعركة وبعدها ويكفيك فخرا أن القوات الجوية مفتاح نصر أكتوبر كانت تحت قيادتكم أسترح ونام قرير العين فما زال في الوطن من يتذكرك ويتذكر دورك ويهنئك بنصر كنت أنت شريك في تحقيقه .. سلام ومجد لك مع قادة الحرب الأبطال يا سيادة الفريق طيار / محمد حسنى مبارك

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الإخوان. جماعة إرهابية

منهم. لله الإخوان هم قتلوا السادات انصارهم الإرهابيين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة