أجرى فريق «عقارات دبي بحثًا استند إلى آراء مجموعة من الخبراء وكانت محصلة البحث هي أن العقار سيد الاستثمار ويلعب دوراً مهماً في المعادلة الاقتصادية في كل مكان في العالم وتحديدا في السوق العقاري بدولة الإمارات.
وطبقا لما نشرته صحيفة الخليج، يبقى القطاع العقاري على رأس أهم قنوات الربح وأيضا أهم وسيلة لحفظ القيمة لدى المستثمرين، ونؤكد هنا بقاء القطاع العقاري كريما مع المستثمرين مهما كان حجم استثماراتهم ومهما اختلفت فئاتهم، ويكفي أننا لا نشهد في بقعة من بقاع العالم انهيارا في أسعار العقارات كما نسمع في أسواق المال والمعادن الثمينة والعملات وتقلباتها، لذا سيكون القطاع العقاري دائما الأقل عرضة للمخاطر، حيث إن الاستثمار به لن يعرض المستثمر إلى خسائر، بقدر ما سيحافظ على رأسماله، ولتحقيق الربح الأكبر، يجب على المستثمر التفكير في استثمار متوسط إلى بعيد الأجل، على الأقل 4 سنوات فما فوق.
أما الاستثمار في الذهب، فسيكون ثاني الاستثمارات أماناً، حيث إن الذهب خلال بداية العام الجاري، وصل إلى ما يبدو حسب توقعاتنا حده الأدنى، في الوقت ذاته، لا نتوقع ارتفاعات كبيرة.
الاستثمار في الأسهم والفوركس وعقود النفط الآجلة، تحمل نسبة المخاطر الأكبر، وفي الوقت نفسه، قد ترتفع قيمة استثماراتك إلى 50 % في هذه الأدوات خلال فترة قد تكون عاما واحدا، لكنها قد تنخفض بنفس السنة، أو السنة التي تليها، لأن الاستثمار في هذه القطاعات غالبا ما تعتريه التقلبات.
ومن أبرز الأسباب التي تجعل الاستثمار العقاري أفضل وأهم من باقي الاستثمارات، أن العقار يحافظ على قيمة رأس المال، وكما يقول الخبراء في الاقتصاد فإن العملة تفقد من قيمتها على مر السنين ولو احتفظت بمبلغ يكفي لشراء منزل في الوقت الحالي فبالتأكيد لن تسطيع شراء المنزل نفسه بعد مرور 5 أو 10 سنوات بسبب تراجع قيمة المال الذي بحوزتك، وهذا يعني أن العقار ساعدك على حماية قيمة ما تمتلكه من مال. وهنا يعلب العقار دور الادخار وليس فقط تحقيق الأرباح.
كما أن العائد على الاستثمار العقاري دائماً أعلى من باقي الاستثمارات، وعقارات دبي مربحة بسبب بيئتها الاستثمارية الجذابة، ومناخها السياسي الآمن، ومركزها الاقتصادي المهم في المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة