"تطوير التعليم": مصر تخسر 26 مليار جنيه سنويا بسبب منظومة قيادة السيارات

السبت، 07 أكتوبر 2017 01:45 م
"تطوير التعليم": مصر تخسر 26 مليار جنيه سنويا بسبب منظومة قيادة السيارات عبد الوهاب الغندور أمين عام صندوق تطوير التعليم
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عبدالوهاب الغندور، أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، إن الصندوق اخترق منظومة التعليم الفنى والاحتياجات الملحة لمصر فى هذا الإطار مثل التمريض، كاشفا عن بروتوكول مع وزارة الصحة يدخل حيز التنفيذ لتوفير التمريض اللازم للمستشفيات ونموذج تعليمى فى قطاع الغزل والنسيج.

وأضاف الغندور، كلمته خلال مؤتمر Eduvation، الذى تشارك فيه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى،بمقر جامعة المنيل بمدينة السادس من أكتوبر اليوم السبت، أن الصندوق يعمل على وجود نموذج تعليم فى قيادة السيارات، ومعالجة المنظومة التى تخسر مصر بسببها 26 مليار جنيه سنويا، قائلا: "نفعل نموذج تعليمى جديد فى القيادة، ويجب أن نسرع بإنشاء الجامعة التكنولوجية التى تعمل كمظلة لهذه النماذج التعليمية ونقدر على استصدار القرار الجمهورى فى 6 أشهر لكن يحتاج الأمر إلى التوافقية".

وقال "الغندور"، إن الصندوق يعمل على إنشاء المجمعات التكنولوجية المتكاملة والمدارس المصرية المتخصصة والجامعة المصرية اليابانية والجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى، من خلال شركاء تعليم أجانب يعملون على تطوير المناهج وتدريب المعلمين وإعادة تطوير البنية التحتية، على أن يتخارج الشريك التعليمى الأجنبى بعد تأهيل الكوادر المصرية بكفاءة وهذا يندرج تحت بند الاستدامة الإدارية.
 
وأوضح، نظام عمل المجمعات التكنولوجية المتكاملة من خلال تحويل مدرسة 3 سنوات بعد الإعدادية، قائلا: "نحولها لمجمع يحصل الطالب به على درجة البكالوريوس فى التكنولوجيا معتمد من المجلس الأعلى للجامعات، ونحتاجها لأن كل الدول الصناعية الكبرى فيها هذه الدرجة العلمية، وهناك مكون أساسى فى المجمع لمركز التدريب المهنى الذى يدر ربح يغطى جزء من مصروفات التشغيل الثانوية للمجمع".
 
وكشف الغندور، أن الصندوق أنشأ مجمع أسيوط التكنولوجى مع الحكومة الألمانية من خلال اتفاقية تبادل الديون، التى تتم من خلال إقامة مشروع تنموى فى مصر بهذا الدين الذى كان من المفترض أن يرجع لألمانيا فتضعه الحكومة الألمانية بالبنك المركزى للإنفاق على مشروع تنموى فى مصر، مؤكدا أن هذا المشروع خصص له 20 مليون يورور من الحكومة الألمانية.
 
وأشار أمين صندوق تطوير التعليم، إلى أن هناك نسبة من الطلاب يميلون للخروج من هذا النظام، لأنهم لا يريدون الحرص على استذكار الدروس، كما أن بعض المعلمين يفضلون المرتب القليل على ألا يحضر طوال الشهر للتدريس بهذه المشروعات، معلنا أن هناك دراسات مجمع فى الميكانويات والطاقة الجديدة والمتجددة فى أكتوبر لخدمة احتياجات الدولة، كما أن هناك مجمع لخدمة اللوجستيات بمدينة بدر لمحور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة، قائلا: "لابد من تعميم النماذج على القطاع الفنى فى مصر، لأن النموذج وسيلة وليس هدف".
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة