كأس العالم.. بطل 3 قصص توقف فيها نبض المصريين

الجمعة، 06 أكتوبر 2017 07:30 ص
كأس العالم.. بطل 3 قصص توقف فيها نبض المصريين منتخب مصر
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى يستعد فيه منتخب مصر للمواجهة المرتقبة مع نظيره الكونغو فى السابعة مساء الأحد على استاد برج العرب بالإسكندرية ضمن مواجهات الجولة الخامسة لتصفيات كأس العالم روسيا 2018، يضع المصريون أيديهم على قلوبهم خوفًا من استمرار الذكريات الحزينة للفراعنة مع تصفيات المونديال .

ورغم أن منتخب مصر يتصدر المجموعة الخامسة للتصفيات برصيد 9 نقاط بفارق نقطتين عن أوغندا صاحب المركز الثاني ، يحتاج الفراعنة للفوز على الكونغو، على أن يتعادل أو يفوز المنتخب الغاني أمام أوغندا، بنفس الجولة، ليتأهل المنتخب المصري مباشرة إلى المونديال دون النظر لنتائج الجولة الأخيرة، التي يخرج فيها المنتخب المصري لمواجهة غانا، وكذلك تخرج أوغندا لمواجهة الكونغو.

ويخشى المصريون أن تستمر حكاياتهم الحزينة مع كأس العالم والتى كان أشهرها:

مباراة الطوبة

أقيمت تلك المباراة 28 فبراير 1993 على استاد القاهرة، وبالرغم من فوز المنتخب بهدفين لهدف، أحرزهما أشرف قاسم وحسام حسن، إلا أنها ستظل واحدة من أسوأ المباريات في ذاكرة الفراعنة، وذلك بسبب واقعة الطوبة الشهيرة التي أصابت أحد أفراد الجهاز الفني لمنتخب زيمبابوي، وألغى الحكم على أثرها المباراة في تقريره رغم استكمال أحداثها للنهاية، لتعاد المباراة في فرنسا بعدها بشهر ويتعادل المنتخبان سلبًا ويودع الفراعنة التصفيات قبل الدخول في المرحلة النهائية منها.

 

كارثة أم درمان

ويعد الثامن عشر من نوفمبر  لعام 2009 تاريخًا مشئومًا فى ذاكرة الكرة المصرية حينما خاص الفراعنة مباراتهم أمام الجزائر بحثًا عن تذكرة مونديال 2010.

وحسم محاربو الصحراء المواجهة على حساب أحفاد الفراعنة بهدف نظيف سجله المدافع عنتر بن يحيى، فى لقاء احتضنه ملعب أم درمان بالسودان وشابه الكثير من التوتر مع الأشقاء الجزائريين.

وكانت المنتخب قد فاز قبل هذا اللقاء بهدفين دون رد بملعب القاهرة الدولي لعمرو زكى وعماد متعب والأخير سجل الهدف فى اللحظات القاتلة ليعادل الكفة ويلجأ المنتخبان للقاء فاصل يحدد المنتخب الذي سيمثل الكرة العربية في مونديال جنوب أفريقيا وسط أحلام مصرية بالتأهل لكأس العالم.

وعاشت الجماهير المصرية ليلة حزينة للغاية، فساد الهدوء أرجاء البلاد وخيم الحزن على أنصار اللعبة في البلاد، في الوقت الذي عاشت خلاله الجماهير الجزائرية ليلة سعيدة وسهرت حتى الصياح تتغنى بأسماء نجوم منتخبها.

 

فضيحة كوماسى

أبلى المنتخب الوطني بلاءً حسناً طيلة مشوار تصفيات كأس العالم 2014، وحصد 18 نقطة من أصل 6 مباريات محققاً العلامة الكاملة، إلا أن القرعة لم تكن رحيمة بمنتخب برادلي وأوقعته في المباراة الفاصلة أمام المنتخب الغاني، منى الجميع أنفسهم بنتيجة إيجابية في مباراة الذهاب التي أقيمت بكوماسي 15 أكتوبر 2013، أو على الأقل خسارة بأقل عدد ممكن من الأهداف أملاً في التعويض في الإياب، إلا أن رفاق أسامواه جيان سجلوا أكبر هزيمة في تاريخ المنتخب المصري بالفوز 6 - 1، ليتواصل غياب الفراعنة عن المونديال ، وتقضي الجماهير المصرية واحدة من أسوأ لياليها رغم تزامنها مع أول أيام عيد الأضحى المبارك.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة