فى الذكرى الـ44.. أقارب أبطال أكتوبر يروون ذكريات يوم النصر.. نجل رئيس أركان المظلات بالحرب: والدى أخذ أول أسرى من العدو.. ابنة أحد المشاركين: فخورة إنى بنت البطل.. و"هدهد بئر العبد" قصة بطل خفى من بدو سيناء

الجمعة، 06 أكتوبر 2017 04:52 م
فى الذكرى الـ44.. أقارب أبطال أكتوبر يروون ذكريات يوم النصر.. نجل رئيس أركان المظلات بالحرب: والدى أخذ أول أسرى من العدو.. ابنة أحد المشاركين: فخورة إنى بنت البطل.. و"هدهد بئر العبد" قصة بطل خفى من بدو سيناء صورة أحد الأبطال مع الرئيس السادات
كتبت مريم بدر الدين - سارة صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في الذكرى الرابعة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، فتح عدد من أبناء وأقارب حرب أكتوبر قلوبهم لنقل قصص وبطولات الأبطال الذين شاركوا فى هذه الملحمة، أبطال دفعوا ثمنًا غاليًا لتحرير الأرض منهم من استشهد دفاعًا عن أرضه وعرضه ومنهم من يعيش وسطنا حتى الآن ولكن لا يعرف الكثيرون عنهم شيئا.

 "اليوم السابع" استقبل، عبر خدمة صحافة المواطن، عددا من صور وقصص الأبطال أصحاب انتصار حرب أكتوبر سواء كانوا شهداء أو مازالوا على قيد الحياة لتخليد بطولاتهم.

البداية كانت مع خالد، نجل رئيس أركان المظلات بحرب أكتوبر اللواء محمد كامل حمودة، فقال إنه أسر أول مجموعة من جنود الجيش الإسرائيلى، وتم التحفظ عليهم بمقر الكتيبة 79 مظلات ثم نقلهم الى مقر المخابرات الحربية حيث تم استجوابهم ومبادلتهم فيما بعد بالأسرى المصريين.

12289569_670760499728088_3621518499233006400_n
 
22281157_10155530131555272_1450123478_o
صورته وقت حرب اكتوبر
 

وتابع نجل البطل أن من أهم الأوسمة و النياشين الحاصل عليها نوط الجمهورية العسكرى من الطبقة الأولى تقديرا لما قام به من أعمال استثنائية تدل على التضحية والشجاعة الفائقة فى مواجهة العدو بميدان القتال، كما حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية و ميدالية مقاتلى أكتوبر 1973.

وأوضح أن هناك واقعة لا ينساها البطل عن حرب أكتوبر ويتحدث عنها لأول مرة، وهى قيام سعد الدين الشاذلى، رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، قبل الحرب في اطار خطته استعدادا للحرب باستدعاء أفضل المهندسين والخبراء للبحث فى كل نهر النيل أو"رياحات النهر"من أول أسوان للقاهرة لايجاد مكان به نفس سرعة واتجاه الرياح فى قناة السويس لكي تكون متطابقة تماماً مع الظروف التي سيخوضها الجنود أثناء العبور، وبالفعل وجدوا مكانا فى دمنهور"الرياح البحيرى بين البحيرة والقاهرة"، وأرسل 5 فرق كل فرقة حوالى 15 ألفا لكى يتمرنوا بنفس القوارب التي سيعبرون بها لاحقاً فى حرب أكتوبر فى سرية تامة لمدة عشرة أيام كاملة، مضيفا:" لدرجة أننا عندما قابلنا الجنود بعد ذلك بعد العبور قالوا لنا ما قام به الفريق الشاذلى وجدناه بالمليمتر فى عبور قناة السويس وهذا أمر لم يحدث يوماً في كل جيوش العالم".

اخر صوره
آخر صوره

 

على جانب آخر قصة بطل خفى من بدو سيناء، وهو المجاهد السيناوى شلاش خالد عرابى "هدهد بئر العبد"، وهو أنشط مندوبي المخابرات الحربية وأبرز رجال منظمة سيناء العربية، وهو ينتمى لأعرق قبائل شمال سيناء، لم يخن وطنه وضرب المثل فى الوطنية والفداء والمثل العليا للأجيال القادمة.

يقول نجله :"أبي زرع أخطر شبكة تجسس فى تل أبيب.. رغم مفارقته الحياة فى 2005 علي سريره، وسط أولاده، إلا أن قصص البطولات التي تروى عنه تملأ سماء قرية السلام بمحافظة شمال سيناء"، كما منحه الرئيس السادات نوط الامتياز من الدرجة الأولى.

وتابع :" كان والدى يعمل في مهنة "البناء" وعندما وقعت نكسة 67 فارق النوم عينيه وأخذ مع مجموعة من المجاهدين يعملون على رصد العدوان الإسرائيلي و"طرد" اليهود من سيناء، حيث التقوا ضباط المخابرات الحربية الذين كان لهم الفضل في تدريب المجاهدين وتأهيلهم تمهيداً لنصر أكتوبر.

و أشار إلى أن المدعى العام العسكرى الإسرائيلي "عوزي زاك" هو من وصفه بـ"هدهد بئر العبد"، وقال إن شبكته من أخطر شبكات الجاسوسية التي كشفتها فى إسرائيل، حيث استطاع أفرادها نقل معلومات أمنية من الدرجة الأولى إلى الاستخبارات العسكرية المصرية.

23
هدهد بئر العبد
 
 
صورة قديمة له
صورة قديمة له

 

أما نجل العميد متقاعد محفوظ عمران أحمد، فيقول عنه :"والدى كان من الضباط المشاركين في معارك الاستنزاف وحرب أكتوبر وشارك في معركة رأس العش الثانية، و هو واحد من أفراد قوات الصاعقة الأبطال المشاركين فى حرب الاستنزاف و حرب أكتوبر، ونفذ المهام المسندة إليه على أكمل وجه".

العميد محفوظ
العميد محفوظ
 
 
صورة حالية له
صورة حالية له

وتحكى راجية الفردوس، قصة مشاركة والدها فى حرب 1973 حتى وقوعه أسيرًا لدى القوات الإسرائيلية، وتقول "والدى الحمد لله عايش.. كان سلاح صاعقة.. وجهاز اللاسلكى اتعطل معاهم وكان عندهم أمر إنهم لو فقدوا فى الصحراء يتفرقوا لمجموعات علشان ميتشافوش.. أصحابه ماتوا قدامه من العطش لحد ما شافتهم طيارة إسرائيلية أخدتهم أسرى لإسرائيل واعتقدوا أهله أنه استشهد وفقد فى الحرب حتى تم استبداله مع الأسرى المصريين من خلال الصليب الأحمر.. والحمد لله فخورة إنى بنت البطل".

فيما يحكى حسام وفيق قصة عمه، قائلا: "عمى عبد الفتاح عباس حسن.. كان فى الفرقة الرابعة المدرعة، وشهد كل فعاليات الحرب من بدايتها إلى نهايتها.. دخل الجيش عام 1968 وخرج منه عام 1974 بعد انتهاء الحرب، كان ومازال يحكى لى عن أمجاد الحرب وبطولات الجنود وخصوصا معركة الدبابات".

ويروى إسلام مجدى نقلاً عن جده قائلاً: "الله يرحمه كان صول فى الجيش أيام الحرب كان بيسوق الأتوبيسات اللى بتنقل الجنود لمواقع الحرب وفى أحد المواقع حصل عليهم هجوم فالأتوبيسات كلها مشيت عدا الأتوبيس اللى كان مع جدى وكان معاه 2 جنود وفضلوا ينقلوا الشهداء والمصابين من الموقع للمستشفيات".

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

ابطال النصر

هولاء هم ابطال لا يعرفهم احد اين تكريم الدولة لهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة