فى ظل المصالحة الفلسطينية..

برلمانى فلسطينى: المطار والميناء أهم محددات رفع الحصار الإسرائيلى عن غزة

الجمعة، 06 أكتوبر 2017 11:52 ص
برلمانى فلسطينى: المطار والميناء أهم محددات رفع الحصار الإسرائيلى عن غزة النائب الفلسطينى جمال الخضرى - ارشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار على قطاع غزة، النائب جمال الخضرى، أن المطار، والميناء، أهم محددات رفع الحصار الإسرائيلى عن غزة بعد المصالحة الفلسطينية وعمل حكومة التوافق فى القطاع.

وقال الخضرى - وهو نائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى - فى تصريح صحفى، صدر عنه اليوم الجمعة، إن تشغيل الممر الآمن بين قطاع غزة والضفة وفتح كل المعابر، ورفع الطوق البحري، وإقامة وتشغيل الميناء والمطار، ركائز أساسية لتعزيز الصمود والتغلب على كثير من الأزمات، وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

واستعرض واقع الحصار حيث الآثار الخطيرة على كافة القطاعات الاقتصادية والصحية والبيئية، والوضع الكارثى الذى رفع معدل البطالة بين الشباب 60% وهى الأعلى عالمياً، بينما مليون ونصف مليون مواطن يعيشون تحت خط الفقر، يأملون وبسرعة أن يحدث التغيير المنشود لإنهاء الحصار وآثار الانقسام.

وشدد على أن السرعة فى إنهاء آثار الانقسام وما نتج عنها، سيفتح الباب للتفرغ لمواجهة آثار الحصار بالشراكة مع الأشقاء فى الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولى، ودعا إلى إقامة مشروعات اقتصادية فى غزة وفتح آفاق لاستيعاب الأيدى العاملة وهى البوابة الحقيقية لمواجهة مخاطر ارتفاع معدلات البطالة والفقر.

وأشار الخضرى، إلى أن "كل هذا يمكن تحقيقه خاصة مع انطلاق قطار المصالحة التى فرح بها الشعب، وزادت الآمال فى تخطى صعاب وآثار الانقسام وأصبح لها رصيد على أرض الواقع خاصة بعد قدوم الحكومة إلى غزة وتسلم الوزراء مهامهم، والدعم والإسناد لهم من كل القطاعات الشعبية والفصائلية ومؤسسات المجتمع المدنى والمؤسسات الدولية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والشقيقة مصر الراعى والشريك فى عملية المصالحة".

وقال إن الشعب فى غزة بطل حقيقى فى ملحمة صمود غير مسبوقة، مضيفا أن من آثار الاحتلال الممتد منذ العام 1967 إلى الحصار الإسرائيلى الممتد منذ العام 2006 والانقسام منذ العام 2007، و3 حروب شنتها إسرائيل على غزة فى الأعوام 2008 و2012 و2014، لازال حوالى 35% من المنازل مدمرة دون اعمار.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة