الاتحاد الأمريكى للأسلحة يعتزم فرض قيود على شراء أجزاء سلاح معينة

الجمعة، 06 أكتوبر 2017 08:04 ص
الاتحاد الأمريكى للأسلحة يعتزم فرض قيود على شراء أجزاء سلاح معينة منفذ هجوم لاس فيجاس
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبدى الاتحاد القومى الأمريكى للأسلحة، استعداده لفرض قيود على شراء جزء معين من السلاح، أتاح لمرتكب مذبحة لاس فيجاس، أن يفتح وابلا متصلا من الرصاص على جمع من البشر وكأنه يستخدم سلاحا آليا.

وكانت الشرطة، قالت إن المسلح، ويدعى ستيفن بادوك، زود 12 من أسلحته بتلك الأجزاء التى تمكن البنادق نصف الآلية من العمل وكأنها أسلحة آلية بالكامل، وقالت السلطات، إن "بادوك"، تمكن من إطلاق مئات الأعيرة النارية فى الدقيقة على مدى عشر دقائق من جناحه فى الطابق الثانى والثلاثين من فندق ماندالاى باى، وهو ما لعب دورا رئيسيا فى سقوط عدد من القتلى وصل إلى 58 قتيلا إضافة إلى مئات الجرحى، فيما انتحر بادوك، (64 عاما)، قبل أن تقتحم الشرطة جناحه.

ووقعت المذبحة، مساء يوم الأحد، واعتبرت أدمى واقعة إطلاق نار فى التاريخ الأمريكى الحديث إذ تجاوز عدد قتلاها ذلك الذى لقى حتفه بالرصاص العام الماضى فى ملهى ليلى للمثليين فى أورلاندو بولاية فلوريدا والذى بلغ 49 قتيلا.

وقال الاتحاد القومى للأسلحة - الذى يحظى بنفوذ واسع، والذى عارض بشدة خطوات لتشديد القوانين الرامية للحد من استخدام الأسلحة بعد مذبحة أورلاندو وغيرها - إن تلك الأجزاء التى تحول السلاح إلى سلاح آلى بالكامل "ستخضع للوائح إضافية"، فيما قال بول رايان، رئيس مجلس النواب للمذيع هيو هيويت، "هذا بالقطع شئ نحتاج النظر فيه، لم أكن حتى أعرف ما هى هذه الأجزاء حتى هذا الأسبوع".

فيما لمح الرئيس دونالد ترامب - الذى كان مناصرا قويا لحقوق حيازة السلاح خلال حملته الرئاسية - إلى أنه لا يعارض فرض قيود على أجزاء السلاح تلك، فحين سأله صحفيون عما إن كان ينبغى حظرها، قال "سننظر فى هذا خلال الفترة القصيرة القادمة"، وذلك فى حين شارك الآلاف فى تجمع بالشموع، أمس الخميس، تعبيرا عن الحزن لوفاة أحد ضباط شرطة لاس فيجاس وعضو فى حرس نيفادا الوطنى كان بين قتلى المذبحة التى وقعت خلال الحفل الموسيقى بينما كان يؤدى عمله.

ولا يزال المحققون يحاولون معرفة ما الذى دفع المتقاعد الثرى بادوك لتكديس ما يقرب من 50 قطعة سلاح نارى وآلاف من الذخيرة وعدد من العبوات الناسفة قبل أن يفتح النار على الحفل الذى كان يحضره 20 ألف شخص، وأشارت تقارير إلى أن "بادوك"، ربما استهدف مواقع أخرى فى شيكاجو أو بوسطن قبل أن يفعل فعلته فى لاس فيجاس، كما استجوب مكتب التحقيقات الاتحادى، يوم الأربعاء، ماريلو دانلى، صديقة بادوك البالغة من العمر 62 عاما، والتى قالت إنه لم يكن لديها أدنى علم بمخططات صديقها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة