فى الذكرى ال 44 على أنتصارات أكتوبر المجيدة، رصدنا العديد من المشاهد بقرية ميت أبو الكوم التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية ، وكان أبرزها مسجد الزعيم الراحل محمد أنور السادات وكيف كان يتعامل مع أهالى قريته والعاملين فى المسجد.
وعلى مقربة من المتحف يقع المسجد الكبير بميت أبو الكوم، والذى تم إحلالة وتجديدة بمعرفة وزارة الأوقاف المصرية، عام 2011، والذى كان شاهدا على صلوات الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وخاصة صلاة الجمعة التى كانت تعتبر بمثابة العيد للقرية كلها حيث كان يتجول الرئيس بالقرية ويطمأن على الجميع .
وفى حجرة إمام المسجد، رصدنا صورا نادرة للرئيس الراحل محمد أنور السادات، بصدر الحجرة أثناء خطبة الجمعة بالصلاة وأخرى بالقرب من الشباك الذى كان يصلى بجوارة دائما، والتى أظهرت مدى الحب الذى تقدرة له القرية فى أن تجعل له نصيبا دائما فى التواجد مع كل مكان كى يتأكد من التاريخ والإنجاز الذى حققة الرئيس، ويعلو صورتى الرئيس أية قرانية .
وقال إبراهيم الدسوقى إمام وخطيب المسجد، إن الرئيس طلب الشهادة من الله، وبقدر ما أحزنتنا إلا أن فرحتنا أنه أصبح فى مصاف العظماء، واستشهادة فى يوم فرحة وسام على صدر كل أهل ميت أبو الكوم، وعندما كان يأتى للقرية كان يعلم كل احتياجات القرية، مشيرا إلى أن صلاتة بالمسجد كانت فرحة وسعادة للجميع وينتظرها الجميع، وخاصة أنه عند الانتهاء من الصلاة يقوم بالتسليم على كل المواطنين صغيرا وكبيرا .
وتابع الدسوقى، أن الرئيس كان يأتى إلى المسجد مع القرأن الأول ويجلس فى المؤخرة للمسجد، بجوار أحد المنافذ، والذى كان دئما ما يصلى فى هذا المكان، وتم التقاط أحد الصور له أثناء صلاتة فى هذا المكان وهى التى تم اختيارها ووضعها فى حجرة الإمام بجوار الصورة التى التقطت فى أحد الخطب وهو يجلس فى خطبة أحد صلوات الجمعة، مرتديا الجلباب البلدى الذى كان يحرص على إرتدائة داخل القرية معتزا بأصولة .
وأضاف، أن الرئيس كان ينهى الصلاة، ويقف ليسلم علية الجميع من المصلين، حتى ينتهوا من الخروج من المسجد، ثم يقوم بجولة خارج المسجد مترجلا للاطمئنان على حال الأهالى والوقوف على مشاكلهم والعمل على حلها، ويقابله الجميع بالابتسامة وتطلق السيدات الزغاريد ابتهاجا به، حتى يصل إلى منزله .
وقال فتحى على ، أحد العاملين بالمسجد، إن الرئيس الراحل كان من أكثر الناس تواضعا، وكان لا يحب أن يتواجد فى الصفوف الأولى حتى لا يأخذ عنه إمام الناس أنه يتكبر، وكان يحب أن يصلى فى الصفوف الأخيرة كى يطمئن على الجميع ويحقق حالة من التواضع بين الجميع .
وأكد على ، أن الرئيس قدم له خدمة كبيرة قبل استشهادة بعامين، وحقق له أن ساعدة فى العلاج على نفقة الدولة، وتمكن من المحافظة على صحته، من خلال نقلة إلى احد المستشفيات بالقاهرة، بعد أن عرضت علية الأمر بكل تواضع داخل استراحته دون أى تكلف واستمع لى كما كان يستمع للجميع من أبنائه .
احد جوانب المسجد
جانب من المئذنة
البوابة الجانبية
المئذنة
جانب من المسجد
لافتة المسجد
المسجد من الداخل
القبلة
المسجد
القبلة والمنبر
المنبر
جانب من المسجد
احد جوانب المسجد
صحن المسجد
النقوش الجديدة للمسجد بعد التجديد
صورة الرئيس وتعلوها الاية القرانية
العامل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة