وقع نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط صدقى العموش، وتوماس سيلبرهورن سكرتير الدولة للشئون البرلمانية بالوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادى والتنمية ببرلين اليوم الجمعة، على إعلان مشترك لتعميق التعاون بين الجانبين بغية تعزيز إيجاد فرص العمل وزيادة التبادل التجارى والتكامل فى المنطقة الأورومتوسطية.
وفى المرحلة الأولى من هذه الشراكة، ستساند الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادى والتنمية الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط بمشروع استشارى بتكلفة مليونى يورو للسنوات 2017-2019.
وبهذا الإعلان المشترك، تدخل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادى والتنمية والأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط فى شراكة أقوى تسعى إلى دفع عجلة التكامل الإقليمى ومساندة إيجاد طائفة عريضة من فرص العمل، وخصوصاً للشابات والشباب، وتعزيز التبادل التجارى فى المنطقة وخارجها. ولتحقيق هذه الأهداف، ستساند الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادى والتنمية الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط بمشروع استشارى بتكلفة مليونى يورو للسنوات 2017-2019.
وصرّح سكرتير الدولة للشئون البرلمانية توماس سيلبرهورن بأنه "يجب أن ينصبّ مزيد من تأكيدنا من جديد على رؤية البحر المتوسط كمنطقة تعاون، فلا بد من شراكة قوية بين أوروبا وإفريقيا من أجل تحقيق الأمن والتنمية، يجب أن يكون هدفنا المشترك فتح باب الفرص أمام مستقبل مشترك مزدهر للشباب الكثيرين فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. ويتيح الاتحاد من أجل المتوسط أساساً جيداً لهذا".
من جانبه قال نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط لتنمية الأعمال صدقى العموش إن الاتحاد من أجل المتوسط منظمة عملية المنحى مصممة لوضع خطة إيجابية وتنفيذها من أجل المنطقة.
وتعتبر الاتفاقية التى أبرمت مع الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادى والتنمية مساهمة ملموسة وكبيرة فى أنشطة الاتحاد من أجل المتوسط والجهود الإقليمية الكلية الرامية إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية الثلاثة المتمثلة فى التنمية البشرية والاستقرار والتكامل.
وتبادل الطرفان وجهات النظر حول التحديات الراهنة فى المنطقة، بما فى ذلك البطالة والهجرة، حيث تواجه بلدان جنوب وشرق البحر المتوسط معدلات عالية من البطالة، ولا سيما بين الشباب، ومستويات متدنية من إدماج المرأة فى سوق العمل.
وفى الوقت نفسه سيخلق تعزيز التكامل الإقليمى والتبادل التجارى فى المنطقة الأورومتوسطية الظروف المواتية لمزيد من النمو الاقتصادى والرخاء.
وأتاحت أنشطة التعاون الإنمائى الألمانية - بالفعل - كثيراً من فرص العمل فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث وضع الاتحاد من أجل المتوسط تمكين الشباب وإيجاد فرص العمل فى صميم المبادرة المتوسطية للتوظيف التى أطلقها.
ويسعى الاتحاد من أجل المتوسط والوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادى والتنمية - من خلال تضافر قواهما - إلى توسيع هذه الجهود لخلق آفاق أفضل وطويلة الأمد لسكان المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة