مسار "العائلة المقدسة" يمنح السياحة المصرية "قبلة الحياة".. إعلام روما يشيد بقرار إعادة احيائه..توقعات بانتعاشة قوية لإيرادات القطاع بعد تحسن معدلات الاستقرار.. وصحف إيطالية: بابا الفاتيكان مؤمن أن مصر بلد سلام

الخميس، 05 أكتوبر 2017 09:30 م
مسار "العائلة المقدسة" يمنح السياحة المصرية "قبلة الحياة".. إعلام روما يشيد بقرار إعادة احيائه..توقعات بانتعاشة قوية لإيرادات القطاع بعد تحسن معدلات الاستقرار.. وصحف إيطالية: بابا الفاتيكان مؤمن أن مصر بلد سلام بابا الفاتيكان
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وسط توقعات بانتعاشة كبرى فى قطاع السياحة المصرية، يقترب مسار رحلة العائلة المقدسة فى مصر وإعادة إحياءها من تحقيق عائدات تاريخية للقطاع، خاصة بعد مباركة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس وإشادتها بالاستقرار والأمن الذى تشهده مصر فى الفترة الحالية.

 

وأشاد الإعلام الإيطالى بإحياء مسار العائلة المقدسة، وتوقعت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية، انتعاشة قوية لقطاع السياحة المصرية بعد قرار إحياء مسار "العائلة المقدسة"، مشيرة فى تقرير لها اليوم إلى أن هذه الخطوة من شأنها فتح الباب أمام تدفق آلاف الحجاج المسيحيين الذين يضعون الأراضى المقدسة ضمن مقاصدهم الأولى، وهو الأمر الذى يفرض على الدولة المزيد من التحديات لإثبات قدرتها على الترويج لهذا الحدث التاريخى الذى إذا ما استغلته الحكومة المصرية جيدا وكانت قادرة على ترجمته على أرض الواقع، خاصة أن الجمهور المستهدف يقارب الـ 1.2 مليار مسيحى كاثوليكى.

 

وقالت الصحيفة فى تقريرها، إن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة سيتبعه زيادة لافتة فى إيرادات الحكومة من قطاع السياحة، وذلك بالتزامن مع تحسن صورة مصر أمام دول العالم وتحسن مستويات الأمن والاستقرار بشكل واضح.

 

وأضافت الصحيفة الإيطالية، أن الحكومة المصرية تستهدف 2 مليون سائح من حجاج الفاتيكان على الأقل بعد تفعيل مسار رحلة العائلة المقدسة، مشيرة إلى أن وزير السياحة يحيى راشد توجه إلى الفاتيكان لتسليم خطاب من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى البابا فرانسيس كما بحث مع مسئولين ومستثمرين فى قطاع السياحة سبل دعم قطاع السياحة الدينية.

 

من جهتها، أشادت صحيفة "انفو أفريقيا" بنسختها الإيطالية، بإحياء طريق العائلة المقدسة، وقالت إن مصر تبدأ أولى خطواتها فى التقدم فى السياحة الدينية بـ 520 سائحا فى رحلة العائلة المقدسة، وتعتبر هى المجموعة الأولى لإعادة هذا الطريق منذ عام 2011، وتنتظر مصر وفود 1500 سائح لزيارة مسار رحلة العائلة المقدسة.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا المشروع حظى بإشادة من اليونيسكو للتراث العالمى، التى قالت إنه سيعوض مصر الخسائر الضخمة الناجمة عن الإرهاب، موضحة أن وزارة السياحة المصرية تولى اهتماما واضحا بالسياحة الدينية وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة.

 

أما وكالة "نوفا" الإيطالية فسلطت الضوء على زيارة وزير السياحة المصرى يحيى راشد إلى روما، ولقائه عددا من مسئولى السياحة فى دولة الفاتيكان لمناقشة الترويج لمسار رحلة العائلة المقدسة فى مصر وعرض برامجه المختلفة.

 

وقالت الوكالة، إن السياحة فى مصر تشهد تطورا كبيرا منذ بداية العام الجارى، وهناك العديد من التوقعات بأن زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر ستقوم بتنشيط حركة السياحة أيضا فى المستقبل، حيث يؤمن قداسة البابا أن مصر بلد أمن وسلام حقيقى.

 

وألمحت الوكالة إلى أن الحكومة المصرية تستهدف جذب مليونى سائح من مختلف دول العالم خلال المرحلة الأولى لبرنامج مسار العائلة المقدسة داخل مصر، والتى تضم 8 مواقع، وبدأت شركات السياحة الترويج لها خلال الشهور الأخيرة.

 

كان راشد أكد أن هذه الزيارة تأتى كاستثمار للنجاح الذى حققته زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر، وفى إطار الاهتمام الذى توليه الوزارة لمنتج السياحة الدينية وخاصة من خلال الترويج لرحلة العائلة المقدسة فى مصر.

 

وتم توثيق رحلة العائلة المقدسة، وتحديد أهم 13 مكانا مكثت بها السيدة العذراء، والسيد المسيح، والقديس يوسف النجار خلال رحلتهم، بداية من رفح والعريش بسيناء، حتى درنكة بصعيد مصر.

 

فالعائلة المقدسة استقرت 3 سنوات و6 أشهر داخل مصر، ما يؤهل مصر لتكون مزارا للسياحة المسيحية فى العالم، وأشهر المعالم المرتبطة بتلك الرحلة كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب فى سمنود، بمنطقة وسط الدلتا.

 

وجاءت العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر عبر طريق العريش ووصلت إلى بابليون، أو مايعرف اليوم بمصر القديمة، ثم تحركوا نحو الصعيد، واختبأوا هناك فترة، ثم عادوا للشمال مرورا بوادى النطرون، واجتازوا الدلتا، مرورا بسخا ثم واصلوا طريق العودة عبر سيناء إلى فلسطين من حيث أتوا، ويعرف خط سير هذه الرحلة بـ"مسار العائلة المقدسة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة