حكم نهائى بعدم أحقية الكهرباء فى مطالبة أسوان للأسمنت بسداد 12 مليون جنيه

الخميس، 05 أكتوبر 2017 12:25 م
حكم نهائى بعدم أحقية الكهرباء فى مطالبة أسوان للأسمنت بسداد 12 مليون جنيه محكمة - أرشيفية
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضت الدائرة 64 تجارى بمحكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار محمد الشربينى، برفض استئناف الشركة المصرية لنقل الكهرباء على، حكم براءة ذمة شركة ميدكو أسوان للأسمنت، من مبلغ 12 مليون و200 ألف جنيه المحتسب من شركة الكهرباء كفائدة على التأخير فى سداد الفوائد المستحقة بموجب عقد توريد الطاقة الكهربائية المبرم بينهما، وألزمت المحكمة شركة الكهرباء بالمصاريف.

وجاءت تفاصيل الدعوى التى تقدم بها الدكتور محمود مصطفى محامى  ممثلا لشركة ميدكو أسوان للأسمنت، بطلب الحكم بعد أحقية الشركة المصرية لنقل الكهرباء، فى المطالبة بملبغ 12 مليون و200 ألف جنيه، كفائدة على التأخير فى سداد الفوائد التى كانت مستحقة على الشركة المدعية بموجب عقد توريد الطاقة الكهربائية بقدرة 15 ميجاوات مع إلزامها بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة.

وكشفت صحيفة الدعوى، أنه بموجب عقد توريد طاقة كهربائية تعاقدت شركة الأسمنت مع شركة الكهرباء على تزويد وإمداد مصنع الشركة بالطاقة الكهرباء بتكلفة 54 مليونا و300 ألف، وتم الاتفاق على سدادها بمقدم 15 % دفعة مقدمة فى 2 إبريل 2009 بمبلغ 8 ملايين و145 ألف جنيه، والنسبة المتبقية تسدد على 5 دفعات سنوية متساوية قيمة كل دفعة 9 ملايين جنيه مع إضافة الفائدة السنوية المعلنة لدى البنك المركزى اعتبارا من 1 يونيو 2010 وحتى آخر دفعة مستحقة فى 1  يونيو 2014، ونظرا لظروف ألمت بالشركة وتعثرت فى السداد تقدمت الشركة بخطاب لشركة الكهرباء فى سبتمبر 2011 بطلب تأجيل موعد سداد الفوائد المستحقة على الأقساط لحين الانتهاء من آخر قسط مستحق فى 1 يونيو 2014، ووافقت شركة الكهرباء على ذلك الطلب بموجب الخطاب المؤرخ 23 يونيو 2014 والمتضمن تحديد قيمة الفوائد المستحقة التى تم إرجاء تحصيلها  بإجمالى 14 مليونا و452 ألف جنيه، وبناء على ذلك تعهدت شركة الأسمنت بسداد تلك القيمة بواقع اقساط شهرية قيمة كل قسط مليون جنيه اعتبارا من فاتوة استهلاك اغسطس 2014 بموجب الخطاب الصادر من الشركة، وبالفعل سددت الشركة كامل قيمة الفوائد، إلا أنها فوجئت بشركة الكهرباء تطالبها بسداد مبلغ 12 مليون و200 ألف فوائد على التأخير فى سداد الفوائد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة