55 فيلما من 24 دولة فى مهرجان بيروت الدولى للسينما

الخميس، 05 أكتوبر 2017 10:09 م
55 فيلما من 24 دولة فى مهرجان بيروت الدولى للسينما مهرجان بيروت
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلق مهرجان بيروت الدولى للسينما فى العاصمة اللبنانية مساء أمس الأربعاء فى دورته السابعة عشرة بمشاركة 55 فيلما من 24 دولة.

وتحضر مواضيع حساسة وآنية بقوة فى معظم الأفلام ومنها قضايا الإرهاب والتطرف الدينى واللاجئين والفساد وحقوق الفئات المهمشة.

كما يضم البرنامج أهم الأفلام التى فازت بجوائز دولية أو عرضت فى المسابقات العالمية منها الفيلم التحريكى (لوفينج فنسنت) للبريطانى هيو ويلتشمان والبولونية دوروتا كوبييلا وتتمحور قصته حول آخر أيام حياة الرسام فنسنت فان جوج قبل انتحاره. وقد استغرق العمل على هذا الفيلم سبعة أعوام وشارك فيه 125 رساما من كل أنحاء العالم.

ومن الأفلام المهمة أيضا (بيكمنج كارى جرانت) للبريطانى مارك كايدل عن سيرة نجم هوليود الراحل كارى جرانت ويومياته مع الفقر والاضطرابات النفسية. وسيحضر مخرج الفيلم المهرجان لتقديم عمله الطموح إلى الجمهور اللبنانى.

كما سيعرض فيلم (ذا كيلينج اوف آيه سكيرد دير) للمخرج اليونانى يورجوس لانثيموس الحائز على جائزة أفضل سيناريو فى مهرجان كان 2017.

ومن الأعمال اللبنانية المرتقبة فيلم (سينما حائرة: تاريخ السينما اللبنانية) للإعلامية اللبنانية ديانا مقلد وهو عبارة عن رحلة بصرية عابرة للزمن ما بين السينما اللبنانية فى بداياتها وسينما اليوم من خلال شهادات مخرجين وفنانين معاصرين لكل الحقبات التى مرت بها السينما اللبنانية.

ومن المحطات البارزة أيضا فى البرنامج الفيلم الوثائقى الطويل (تحقيق فى الجنة) للمخرج الجزائرى مرزاق علواش وهو عبارة عن تحقيق يجريه صحفيون فى عدد من المدن والولايات الجزائرية لمعرفة أسباب التطرف وما يدفع الشباب للالتحاق بالجماعات الإرهابية وتنفيذ عمليات إنتحارية آملين فى دخول الجنة.

ويتشارك المخرج الأمريكى جوناثان نوسيتير والمخرج السيناريست الأرجنتينى سانتياجو أميجورينا رئاسة لجنة التحكيم التى تضم أيضا المخرج اللبنانى زياد دويرى والممثلة الفرنسية فاهينا جيوكانتى.

وتتوزع العناوين العريضة للمهرجان بين "البانوراما الدولية" وتشمل بالإضافة إلى فيلمى الإفتتاح والختام 14 فيلما و"مسابقة الأفلام الوثائقية" وتضم خمسة أفلام و"مسابقة الأفلام القصيرة" ويشارك فيها 18 فيلما وفئة "جبهة الرفض" التى تقدم 10 أفلام خارج المسابقة لكنها تعبر عن قضايا اجتماعية مهمة.

ويخصص المهرجان تحية للسينمائى الإيرانى عباس كيارستمى لتخليد ذكراه بحسب ما أكدت مديرة المهرجان كوليت نوفل لرويترز و"تكريمه كصديق ومخرج ماهر".

كما يسلط المهرجان الضوء على ستة أفلام قصيرة قدمتها وزارة السياحة اللبنانية تتناول الحياة فى لبنان قبل اندلاع الحرب الأهلية عام 1975 والتى انتهت عام 1990 وهى خارج المسابقات والفئات ويتم عرضها قبل عدد من الأفلام الروائية فى البرنامج.

وعرض فى الأمسية الافتتاحية فيلم (لا كورديليرا) للمخرج الأرجنتينى ذو الجذور السورية واللبنانية سانتياجو ميترى الذى حضر إلى لبنان برفقة بطلة الفيلم الممثلة دولوريس فونزى لتقديم فيلمه أمام الجمهور اللبنانى من جهة ولدعم المهرجان من جهة ثانية.

وقبل بدء الفيلم قال ميترى للحضور الذى صفق له مطولا أنه يشعر "برابط مع لبنان" وأوضح أن فيلمه يتمحور حول الفساد "الذى قد يصعب فهم تعقيداته".

وتدور قصة الفيلم حول تداخل الشؤون الشخصية للرئيس الأرجنتينى هرنان بلانكو الذى يضطلع بدوره الممثل ريكاردو دارين مع قراراته السياسية.

وتتميز الدورة الحالية بحضور كبير من الوجوه السينمائية البارزة من مخرجين عالميين ومنتجين ومديرى مهرجانات من بينهم المخرج الفرنسى ميشال هازانافيسيوس الحائز على جائزة أوسكار قبل أعوام عن فيلمه (ذى آرتيست) ومؤسس مهرجان "تيلورايد" الأمريكى ومديره توم لادى.

وفى كلمته إلى وسائل الإعلام وصف وزير الثقافة اللبنانى غطاس خورى المهرجان بالحدث الدولى الذى "يفسح للجمهور اللبنانى المجال لمشاهدة سينما عربية ودولية عالمية".

أما مديرة المهرجان كوليت نوفل فقالت "المهرجان ولد عام 1997 فى فترة إعادة الإعمار بعد نهاية الحرب الأهلية إنطلاقا من الرغبة فى وضع لبنان على خريطة السينما".

وأشارت إلى أن المهرجان "يشكل فسحة لأفلام من الشرق الأوسط تتناول قضايا سياسية واجتماعية فى المنطقة".

تقام العروض فى صالة "ميتروبوليس" للسينما التى تتميز بتركيزها على عرض الأفلام غير التجارية والخارجة عن الخط التقليدى السائد فى الفن السابع.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة