قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إن احترام الصحابة أجمعين واجب، ويجب وعدم الخوض فيهم حتى من شاركوا فى أحداث نأسى حين نذكرها ونتمى لو لم تكن وقعت كموقعة الجمل أو استشهاد سيدنا الحسين، ونفسر هذه الأحداث على أنها وقعت نتيجة اجتهادات بشرية كان يظن كل مجتهد منهم أنه على صواب فيما ذهب إليه، فالصحابة بشر يصيبون ويخطئون،ولانحمل على أحد منهم نتيجة نقل تاريخى قد لايتطابق مع الواقع ونفس الأمر ،لأن التأريخ للأحداث يكون غالبا بعد حصولها بفترة زمنية واعتمادا على روايات لأشخاص ربما اكتفوا بالسماع ولم يشهدوا بأنفسهم.
وأضاف شومان فى تصريحات صحفية ،والمطالع لكتب التاريخ يرى الشئ ونقيضه عن الحادثة الواحدة أو الشخص الواحد ،وعليك أن تراجع ماكتب عن أبي العباس أو هارون الرشيد أو الملك فاروق فى عصرنا الحاضر وغير هؤلاء كثير،ولذا نرفض رفضا قاطعا مايخوص فيه بعض أدعياء التشيع من اتخاذ مناسبة الاحتفال باستشهاد الإمام الحسين -رضى الله عن آل بيت النبوة- موسما للتطاول على أمنا عائشة -رضي الله عنها- أو سيدنا الصديق أو سيدنا عمر أو سيدنا عثمان أو على أحد كتبة الوحي سيدنا معاوية بن أبي سفيان-رضي الله عنهم - ولنترك ماكان بين الصحابة لله فهو لن يفيدنا في واقعنا ولن يجر علينا الخوض فيه إلا جر الإثم والذنوب إلى صحائفنا، فرضى الله عن الصحابة أجمعين رغم أنف الجهلاء ،ونبرأ إليك اللهم مما يفعل السفهاء.
عدد الردود 0
بواسطة:
صالح
الله على هذا الكلام
هذا الكلام رائع جدا وجاء في الصميم ، وهو ما يجب أن يردده جميع علماء الأزهر حتى نضع اللغط بين أبناء أمة الإسلام جانباً لنجنب أمتنا شر الفتن التي فرقتنا ومزقتنا على مر العصور وشتت شملنا ونفرتنا من بعضنا .