لغز حادث لاس فيجاس يزداد تعقيدا.. القاتل شن هجومه باحترافية وثبت شبكة كاميرات لمتابعة الشرطة.. ستيفن بادوك خطط لهجوم آخر على مهرجان موسيقى قبل أسبوعين.. وFBI فى انتظار التحقيق مع صديقته

الأربعاء، 04 أكتوبر 2017 09:00 م
لغز حادث لاس فيجاس يزداد تعقيدا.. القاتل شن هجومه باحترافية وثبت شبكة كاميرات لمتابعة الشرطة.. ستيفن بادوك خطط لهجوم آخر على مهرجان موسيقى قبل أسبوعين.. وFBI فى انتظار التحقيق مع صديقته ستيفن بادوك
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال الغموض يسيطر على دوافع الهجوم الذى استهدف حفلا غنائيا فى مدينة لاس فيجاس، بولاية نيفادا الأمريكية، الذى أسفر عن مقتل 59 شخصا وإصابة نحو 500 آخرين عندما فتح مسلح النار من سلاحه الآلى من نافذة حجرة فى الطابق 32 من فندق.

وعلى الرغم من إعلان تنظيم داعش الإرهابى مسئوليته، بعد ساعات قليلة، من الهجوم، غير أن سلطات الأمن الأمريكية تؤكد أنها لم تعثر على أى دليل بشأن علاقة ستيفن بادوك، العجوز مرتكب الهجوم صاحب الـ64 عاما، بأى جماعة مسلحة أو متطرفة.

وأمام هذا الارتباك بشأن دوافع بادوك، كشفت الشرطة الأمريكية عن العديد من التطورات المثيرة التى تظهر أن الهجوم تم التخطيط له على مستوى عال للغاية وباحترافية شديدة، أبرز هذه التطورات أن بادوك قام بتثبيت عدد من الكاميرات داخل وحول جناح الفندق الذى كان يقيم به، لمراقبة تحركات قوات الأمن.

وقالت الشرطة: إن بادوك وضع كاميرتين فى الرواق وثالثة فى ثقب الباب، وهو ما سمح له برؤية ما إذا كان "مسؤولو تطبيق القانون أو الأمن" يقتربون منه. وقام بادوك بإطلاق الرصاص على نفسه قبل أن تصل إليه الشرطة، التى اقتحمت غرفته بعد نحو 45 دقيقة من مقتله.

وقال قائد شرطة مقاطعة كلارك، جوزيف لومباردو، فى مؤتمر صحفى: "كان هذا الشخص لديه نية مبيتة، ومن الواضح أنه كان يخطط للقيام بذلك، والدليل على ذلك نوع وكمية الأسلحة التى كانت موجودة فى تلك الغرفة." وأضاف: "لقد خطط للأمر على نطاق واسع، وأنا متأكد من أنه قيَم كل ما قام به."

كما كشف مسئول شرطى رفيع لموقع ديلى بيست أن بادوك خطط قبلا لاستهداف مهرجان موسيقى آخر عقد قبل أسبوعين فى لاس فيجاس، حيث قام باستئجار عدد من الشقق المطلة على "مهرجان الحياة حلوة السنوى" غير أنه يبدو أنه فقد أعصابه أو غير خططه وقام بعدها بحجز حجرة فى فندق ماندالاى باى يوم 28 سبتمبر حيث قام بجريمته يوم 1 أكتوبر. هذا التخطيط عالى المستوى والنية المسبقة لارتكاب الهجوم تجعل من المستبعد أن يكون بادوك مختلا عقليا، على نقيض ما قاله الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عندما وصف مرتكب الهجوم بأنه "رجل مريض، ومختل عقليا". كما أكد مسؤولا رفيعا فى الأمن الداخلى بالولايات المتحدة، لوكالة رويترز للأنباء، إنه "لا يوجد دليل" على "مرض عقلى أو تلف فى الدماغ".

وينتظر مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI ماريلو دانلى، صديقة بادوك، التى هى فى طريق عودتها إلى الولايات المتحدة من بلدها الأم الفلبين. وتعتبر الشرطة الأمريكية أن ماريلو دانلى ستكون شخصا مفيدا فى التحقيقات الجارية بعد أن قام مرتكب الهجوم بالانتحار. 

وكشف مسئول فى الشرطة الفلبينية أن رحلة عودة دانلى للولايات المتحدة تمت بالتنسيق مع سلطات مكتب التحقيقات الاتحادى، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ السلطات فى مانيلا بأن المتقاعد "ستيفن بادوك" استخدم وثائق تخص دانلى التى تحمل جواز سفر أستراليا عندما وصل إلى الفندق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة