يتجه أغلب مستخدمى الإنترنت حول العالم إلى مواقع التواصل الاجتماعى عند وقوع حادث ضخم للحصول على مزيد من المعلومات، وهو أمر خطير للغاية خاصة أن بعض الصفحات تستغل الأمر لنشر أخبار مزيفة، وأثبتت الأحداث الأخيرة مثل إعصار إرما وإطلاق النار فى لاس فيجاس مدى سرعة نشر المعلومات الخاطئة على شبكات مثل تويتر وفيس بوك، وحتى خوارزمية البحث فى جوجل يمكن أن تؤدى إلى نشر التقارير غير الصحيحة.
وحديثًا رصد موقع "ماشابل" الأمريكى بعض الأشياء المهمة التى يجب القيام بها حتى لا تكون فريسة للأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعى.
مصدر المعلومة
عليك التأكد من مصدر المعلومة التى يقدمها لك الخبر الذى تقرأه، سواء كان مراسلا على أرض الواقع أو أحد المارة أو مصدر حكومى، وإذا كان الخبر كاذبا ستجد أن المصدر مجهول فى أغلب الأوقات، وإذا لم تكن متأكدا لا تقم بمشاركة الخبر وتساعد فى انتشاره.
قارن بين وسائل الإعلام
مجرد أن يحدث شيء جدير بالاهتمام، وسوف يكون هناك عدة صحف تغطى الحدث، لذلك عليك قراءة العديد من التقارير من مصادر موثوقة للعثور على الحقائق الثابتة، وإذا كان هناك عدد قليل الأخبار متاحة، فهذا قد يعنى أن مصادر الأخبار الأخرى تعمل على تأكيد الحقائق قبل النشر، لذلك يجب أن تنتظر.
لا تشارك خبر من العنوان
العناوين فى بعض الأوقات تكون مضللة، لذلك عليك قراءة الخبر بالكامل حتى تتأكد من أن العنوان صحيح وغير مضلل يسعى للحصول على نقرات إضافية.
تأكد من الدافع
هناك بعض الأخبار التى تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى مدفوعة من قبل جماعات وشخصيات بعينها لها مصلحة فى انتشارها، لذلك عليك معرفة الزاوية التى تم كتابة الخبر بها.
ابحث عن الصور عبر جوجل
إذا كان هناك حادث فستجد مئات من الصور المنتشرة مجهولة المصدر تقول إنها خاصة بالحادث، قبل المشاركة عليك الذهاب لصور جوجل والبحث عن الصور، ومن الممكن أن تجد أنها صورة خاصة بحادث آخر.
احذر التغريد
إذا قمت بكتابة تغريدة عن حادث أو أمر ما تضم معلومات خاطئة، عليك مسحها وكتابة التصحيح بشكل سريع، حتى لا تكون مصدر لنشر الأخبار الوهمية.
فكر جيدًا قبل إعادة التغريد والمشاركة
إن السؤال الأهم الذى يجب مراعاته قبل مشاركة أى شيء عبر الإنترنت هو: لماذا أفعل هذا؟، إذا كنت لا تستطيع الإجابة، فيجب عليك على الأرجح وضع هاتفك جانبا وعدم المشاركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة