أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد ترميمه.. كل ما تحبه عن تمثال أسد اللات السورى

الأربعاء، 04 أكتوبر 2017 07:00 م
بعد ترميمه.. كل ما تحبه عن تمثال أسد اللات السورى تمثال اللات
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رممت الآثار السورية تمثالاً يعود لألفى عام، كان قد تعرض لأضرار جسيمة من قبل داعش أثناء هجومها على مدينة تدمر الأثرية.
 
وكان تمثال أسد اللات من القطع الأثرية العديدة التى دمرتها الدولة الإسلامية فى تدمر فى وسط سوريا بعد أن انتزعت داعش المدينة مرتين من الحكومة خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من ست سنوات.
 
الأسد
 
التمثال يبلغ وزنه 15 طنًا، دمرته داعش فى 2015، خلال سيطرتهم على تدمر فى المرة الأولى، إلا أنه تم نقله إلى دمشق ليخضع لأعمال ترميم عندما استعادت قوات الحكومة السورية السيطرة على المدينة بدعم عسكرى روسى فى مارس  2016.
 
وقال عالم الآثار البولندى بارتوز ماركويسكى، الذى أمضى نحو شهرين فى ترميمه "إنه تمثال استثنائى. لا مثيل له فى تدمر"، وأضاف أن نحو نصف التمثال المرمم أصلى.
 
فى عام 1974 كشفت بعثة بولونية أثرية عن معبد اللات فى تدمر، وهو معبد مبنى فى القرن الثانى الميلادى، على بقايا معبد من القرن الأول قبل الميلاد، وتحول فى القرن الخامس أو السادس الميلادى إلى كنيسة.

واللات (الربة الأم وربة الحرب) واحدة من أهم الربات عند العرب الأنباط وعرب الشمال، وهى الآلهة أثينا عند اليونان، وعشتار فى بلاد الرافدين.

وأسد اللات هو رسول الآلهة إلى البر، وحامى اللاجئين إلى معبدها، بحسب أساطير شعوب المنطقة، وكان قد تم الكشف عنه عام 1977.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة