أوصى المشاركون في المؤتمر العملى لقسم الأشعة التخصصية بكلية طب بنها، بضرورة سرعة متابعة النظائر المشعة الجديدة وإدخالها إلى مصر، ما يؤدي إلى مزيد من التطوير والدقة في تشخيص ومتابعة الأورام بأنواعها المختلفة، إضافة إلى ضرورة العمل على نشر هذه التكنولوجيا.
وقال الدكتور مدحت رفعت رئيس قسم الأشعة بالكلية، إن انتشار استخدام تكنولوجيا النظائر في مصر يخدم مرضى الأورام ويوفر الملايين في علاجهم عن طريق توجيه خطط العلاج إلى الطريق الصحيح، مشيرا إلى أن مصر من الدول الرائدة في هذا المجال في أفريقيا والعالم العربي والشرق الأوسط.
ونظمت كلية الطب البشري بجامعة بنها مؤتمرها السنوي لقسم الأشعة لمناقشة الجديد في تقنيات التكنولوجيا المتقدمة، بحضور الدكتور أحمد فريد أستاذ الأشعة ومقرر اليوم العلمي، والدكتورة إيمان البيطار وكيلة كلية الطب، والدكتور محمود عبدالصبور عميد كلية الطب، والدكتور إبراهيم راجح وكيل الكلية، والدكتور وليد عمر أستاذ الطب النووي بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، وخالد محمد تعلب أستاذ الطب النووي بالأكاديمية الطبية العسكرية.
وناقش المؤتمر عددا من المحاور منها دور المسح البوزيتروني في تشخيص ومتابعة مرض السرطان بصفة ودوره في سرطان الرئة، والغدد الليمفاوية وأورام الرأس والرقبة وسرطان الثدي.
وناقش المؤتمر أيضا التوجهات الجديدة ومستقبل العمل والبحث في مجال المسح البوزيتروني، وهو تكنولوجيا حديثة جدا يتم فيها دمج المسح بالنظائر المشعة مع المسح بالأشعة المقطعية أي دمج للمسح الوظيفي مع المسح التشريحي، ما يؤدي إلى حساسية عالية جدا في تحري أي نشاط للأورام وتحديد موقعه تشريحيا بمنتهى الدقة.
وقدم الدكتور محمود عبدالصبور عميد كلية الطب الدروع التذكارية إلى الدكتور خالد محمد تعلب والدكتور وليد عمر والدكتور تامر بيومي والأستاذ الدكتور أحمد فريد والأستاذ الدكتور مدحت رفعت، كما كرم ضيف الشرف في المؤتمر لواء طبيب أسامة زين رئيس أقسام الأشعه التشخيصية والتداخلية بالمجتمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادي.