نعت كتائب "المقاومة الوطنية" الجناح العسكرى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، شهداء الإعداد والتجهيز الذين قضوا فى غارة إسرائيلية على نفق للمقاومة وسط قطاع غزة.
وأكدت الكتائب فى بيانٍ صحفى أن هذا التصعيد الخطير يفتح كل الخيارات أمام المقاومة، وأنه لن يمر دون عقاب، وأوضح البيان: "لن نتهاون فى الدفاع عن شعبنا وأرضه، وعلى الاحتلال وقادته أن يتحملوا تبعات هذا التصعيد الخطير، والذى يأتى لخلط الأوراق فى ظل أجواء المصالحة، ولكننا ندرك هذه الوسائل وسنرد على الاحتلال بالطريقة التى نختارها وفى الوقت المناسب"، مؤكدة جهوزيتها وكافة الأجنحة العسكرية للرد على هذا التصعيد الخطير وهذه الجريمة النكراء.
ودعت الكتائب لضرورة عقد اجتماع عاجل وفورى لجميع الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة لبحث سبل الرد المناسبة على التصعيد الإسرائيلى الخطير فى قطاع غزة.
عدد الردود 0
بواسطة:
د هاشم فلالى
ما يصلح للحاضر والمستقبل
إذا هناك الكثير من تلك المعايير والمقاييس التى تغيرت وتبدلت، وياليتها نحو الافضل، ولكنها نحو الاسوء، فما حدث فيه الخروج عن السيطرة التى من الممكن بان تعيد الاوضاع إلى نصابها، وتعيد البناء، وان يكون هناك غدا افضل، فهناك من استغل الظروف اسوء استغلال واحدث الفوضى التى عمت وشملت المجتمعات من اقضاها إلى ادنها، فحدث الانفلات الامنى الخطيرة الذى اصاب الجميع بدون استثناء، وقاد نحو الهاوية، والهلاك، ولولا وجود المخلصين والحكماء والعقلاء، الذين يحاولوا بان يعيدوا ما قد تهدم وبناء ما يصلح للحاضر والمستقبل، فإن الاوضاع سوف تصل إلى الكارثة التى تحل على الجميع ولا تبقى ولا تذر، فانه مازال هناك الرمق الاخير، ومازال هناك القدرة على العودة إلى بر الامان، بقيادة المخلصين والامناء من رجال الامة وما يمكن بان يلاقى الدعم اللازمة والمناسب من اجل الانقاذ لما يمكن انقاذه، والقيادة نحو ما فيه الخير والصلاح والفلاح للبلاد والعباد