فرج عامر: 4 مراحل لحل مشكلة القمامة فى الإسكندرية بشكل نهائى

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 02:58 م
فرج عامر: 4 مراحل لحل مشكلة القمامة فى الإسكندرية بشكل نهائى النائب فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب
كتب هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال النائب محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن ملف القمامة بمحافظة الإسكندرية من الملفات المزمنة التى تؤرق المواطن السكندرى، ويجب التعامل معها وحلها بشكل نهائى.

وأضاف "عامر"، فى بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، أنه رغم المحاولات العديدة للمحافظين المتعاقبين على المنصب للتغلب على تلك المشكلة، بالضغط على رؤساء الأحياء لرفع القمامة، ومحاولة سداد جزء من المستحقات المالية لشركة النهضة المنوط بها رفع القمامة من المحافظة، ما زالت المشكلة تتفاقم، موضحا أن نجاح منظومة النظافة بالإسكندرية يحتاج تغيير 4 مراحل، هى: عملية الجمع التى يجب ألا تكون بشكل مركزى وأن تتم بنظام تعاونى عن طريق مشروعات متناهية الصغر، فتحرير الخدمة يحسن جودتها وكفاءتها، ما سيوفر فرص عمل للشباب، خصوصًا أن الدخل العائد سيكون كبيرا وسريعا، إضافة إلى نشر ثقافة الفصل من المنبع، فوجود مقلب القمامة خارج الإسكندرية، وتحديدًا منطقة الحمام، كارثة كبيرة، ولا بد من توفير مصانع تدوير القمامة بالإسكندرية، فهذه المصانع لن تسمح بوجود مخلفات.

وتابع رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب بيانه بالقول، إن من الضرورى تغيير ثقافة التعامل مع "النباشين"، فهم قطاع كبير، ولا بد من دمجهم فى المنظومة الجديدة، إذ إنهم يمتلكون مهارات فرز غير موجودة عند الآخرين من العاملين بالقطاع، ولديهم قدرة على التعامل مع المخلفات بشكل سريع، ولهذا لا بد من الاستفادة منهم قدر الإمكان ودمجهم مع المشروعات متناهية الصغر.

وأشار "عامر" فى بيانه، إلى أن المرحلة الرابعة هى مرحلة تسهيل عملية التخلص من القمامة للمواطن، فيجب جمع المخلفات من المنازل، مطالبا بإصدار قانون بتطبيق غرامة ضخمة على من يتعامل مع المخلفات باستهتار، لوجود رادع للمواطن من إلقاء القمامة فى أى مكان أو أى وقت، مؤكدا أن هناك مشكلة فى الإدارة وتعنت الموظفين، إلى جانب الفساد، ولا بد من إصلاح المنظمومة بأكملها، حتى تنجح عملية التخلص من القمامة بالإسكندرية.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة