قال مسئولون، اليوم الثلاثاء، إن شرطة مكافحة الإرهاب الإندونيسية، قتلت اثنين من المتشددين، يشتبه فى أن لهما صلات بشبكة موالية لتنظيم "داعش"، فى تبادل لإطلاق النار فى جزيرة سومباوا الشرقية.
وتحاول السلطات فى إندونيسيا - أكبر دولة إسلامية فى العالم من حيث عدد السكان - وقف امتداد الفكر المتطرف، حيث حققت وحدة مكافحة الإرهاب فى إندونيسيا، سلسلة نجاحات فى الآونة الأخيرة ضد جماعة أنصار الدولة وهى شبكة تضم متطرفين موالين لتنظيم "داعش".
والمتشددان اللذان قتلا فى سومباوا، يشتبه فى انتمائهما لجماعة أنصار الدولة، وذكرت الشرطة، أن تبادلًا لإطلاق النار بدأ عندما داهمت قوات مكافحة الإرهاب، مجموعة من أربعة متشددين، أثناء القيام بعملية استطلاع فى منطقة جبلية قرب مدينة بيما، وتمكن المتشددان الآخران من الهرب.
وقال سيتيو واسيستو، المتحدث باسم الشرطة، "كان بحوزتهم أسلحة وأعيرة نارية مختلفة وملابس واقية"، وكان المتشددون يسافرون بين بيما، وبوسو، فى جزيرة سولاويسى، ونجحت عمليات مكافحة الإرهاب، فى القضاء على الجماعة المتشددة فى سولاويسى.
وقالت الشرطة، إن هناك مؤشرات على أن المتشددين يحولون انتباههم الآن إلى بيما، فيما قال واسيستو، "هناك صلة قوية بين الجماعة المتطرفة فى بوسو، وبيما، والناس يتحركون ذهابا وإيابا ويتلقون تعليمات بتنفيذ عمليات فى بيما".
وكانت الشرطة، قالت الأسبوع الماضى، إنه اعتقل 8 رجال فى إقليم رياو على الساحل الشرقى لسومطرة، كما تم القبض على رجل فى إقليم سولاويسى الجنوبية ويشتبه فى صلتهم جميعا بجماعة أنصار الدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة