أدان المجلس الوطنى الفلسطينى الجريمة الإسرائيلية البشعة التى استهدفت أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة وأسفرت عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة 14 آخرين.
وأكد المجلس -فى تصريح صدر، اليوم الثلاثاء، باسم رئيسه سليم الزعنون -أن دماء الشهداء الأبرار سوف تظل تلاحق مجرمى الحرب الإسرائيليين فى المحاكم الدولية.
وأضاف المجلس أن هذه الجرائم فى قطاع غزة يضاف إليها جريمة استشهاد الشاب محمد عبد الله موسى من مدينة سلفيت، إلى جانب استمرار مسلسل الاستيطان والاعتقال، هى جزء من سياسة الاحتلال الإسرائيلى الإرهابية التى انتهجتها حكومة نتنياهو والحكومات الإسرائيلية السابقة.
وشدد المجلس على ثبات الشعب الفلسطينى الصامد على أرضه، وحقه فى مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حتى نيل كافة حقوقه فى العودة والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
