أعلن وزير الخارجية الإيطالى أنجيلينو ألفانو، اليوم الثلاثاء، عن تعاطف وتضامن بلاده مع أسر ضحايا الغارات الجوية التى استهدفت مواقع فى مدينة درنة شرق ليبيا، مساء أمس الاثنين، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ونقل بيان لوزارة الخارجية الإيطالية عن ألفانو قوله «أمام الغارات التى ضربت مدينة درنة الليلة الماضية، مما تسببت فى سقوط قتلى وجرحى، نحن قريبون من أسر الضحايا ونتضامن مع سكان المدينة»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
وأعرب رئيس الدبلوماسية الإيطالية عن «الأمل بوصول سريع للمنظمات الإنسانية حتى يتمكنوا من إسعاف الجرحى وتقديم المساعدة اللازمة للتخفيف من معاناة المواطنين» فى المدينة.
وأعلن المجلس الرئاسى الليبى لحكومة الوفاق الحداد ثلاثة ايام على ارواح من سقطوا فى العملية الجوية امس الاثنين فى مدينة درنة .
وقال المجلس الرئاسى ، فى بيان له اليوم (فى الوقت الذى يدين فيه المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى باشد عبارات الرفض والاستهجان والاستياء للقصف الجوى الذى تعرضت له مدينة درنة يوم امس الاثنين والدى ادى الى سقوط عدد من الاطفال والنساء الابرياء فان المجلس الرئاسى يعلن الحداد العام فى جميع ارجاء البلاد لمدة ثلاثة ايام تنكس فيه الراية الى المنتصف وتوشح الصحف الرسمية بالسواد .
وكانت غارة جوية استهدفت مدينة درنة يوم أمس أدت إلى سقوط ضحايا .
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا قد أدانت «الهجمات الجوية التى شُنت على أحد الأحياء السكنية فى درنة ليلة الاثنين 30 أكتوبر 2017، مما تسبب فى وقوع إصابات بين المدنيين».
ووفقًا للمعلومات التى تلقتها بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، «لقى ما لا يقل عن 12 طفلاً وامرأة مصرعهم وأصيب ثلاثة بالغين وأربعة أطفال بجروح»، حسبما جاء فى تصريح صحفى للبعثة الأممية.
وتقدمت البعثة الأممية «بأخلص التعازى لأسر الضحايا» وتمنت الشفاء العاجل للمصابين، ودعت «إلى إيصال المساعدات الإنسانية بصورة فورية ودون أية عوائق ورفع القيود المفروضة على التنقل، لا سيما بالنسبة للمحتاجين إلى العلاج الطبي».
وجددت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا التأكيد على أن «القانون الإنسانى الدولى يحظر الهجمات المباشرة أو العشوائية ضد المدنيين»، وذكّرت «جميع الأطراف بالتزاماتهم بحماية المدنيين» وفق بيان أصدرته البعثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة