تحتفل ألمانيا اليوم الثلاثاء، بالذكرى السنوية الـ 500 على بدء حركة الإصلاح فى أوروبا التى قادها مارتن لوثر، حيث يعتبر اليوم إجازة رسمية فى كل من مدن برلين، برندنبورج، وميونخ.
وقال وزير الخارجية زيجمار جابريل - فى بيان - "نحن مدينون برؤيتنا الإنسانية والمستنيرة الحالية للعالم تجاه الإصلاحيين وعملهم"، مضيفا "إذا نظرنا إلى الوراء 500 سنة من الإصلاح فسوف ندرك أن السياسة الخارجية تتطلب أكثر من أى وقت مضى مواجهة التحديات الراهنة".
وتابع "يجب علينا أن نعمل بثبات لتحقيق التوازن والسلام فى جميع أنحاء العالم، وأن نسعى إلى الحوار مع الذين يختلفون معنا فى قيمنا وثوابتنا"، داعيا لتطبيق مبادئ السلام فى السياسة الخارجية الألمانية وفى العالم.
يشار إلى أن وزارة الخارجية الاتحادية كرمت عددا من الشخصيات احتفالا بذكرى الإصلاح، ونظمت عدة أنشطة فى جميع أنحاء العالم، سواء أوروبا أو آسيا أوالشرق الأوسط وإفريقيا ومصر أيضا.
جدير بالذكر أن ما يعرف اليوم بالحركة الإصلاحية بدأت قبل 500 عام على شكل خلاف لاهوتى، أطلقه الراهب الشاب مارتن لوثر (1483 - 1546) فى إحدى المناطق الريفية، وبالتحديد فى مدينة فيتنبيرج الصغيرة، حيث كان يدرس فى الجامعة المؤسسة حديثا هناك. وفى أكتوبر 1517، أعلن لوثر أنه يريد مناقشة 95 قضية خلافية حول مسائل لاهوتية بشكل علنى، كما كانت العادة فى ذلك العصر.