"عيد الهالوين" فى مرمى نيران رجال الدين.. علماء الأزهر: تقاليع غريبة تتعارض مع الطبيعة الإنسانية.. ويؤكدون: لا يجوز الاحتفال به.. الأنبا موسى: ليس عيدا مسيحيا ومجرد "هزار".. والأنبا مارتيروس: لا يناسب تقاليدنا

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 10:19 م
"عيد الهالوين" فى مرمى نيران رجال الدين.. علماء الأزهر: تقاليع غريبة تتعارض مع الطبيعة الإنسانية.. ويؤكدون: لا يجوز الاحتفال به.. الأنبا موسى: ليس عيدا مسيحيا ومجرد "هزار".. والأنبا مارتيروس: لا يناسب تقاليدنا عيد الهالوين
كتبت – سارة علام - لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الحادى والثلاثون من شهر أكتوبر من كل عام يبدأ البعض فى الاحتفال بعيد "الهالوين"، وتشمل الأنشطة المرافقة لعيد الهالوين الخدع، وارتداء الملابس الغريبة والأقنعة، وتروى القصص عن جولات الأشباح في الليل، وتعرض التليفزيونات ودور السينما بعض أفلام الرعب، "اليوم السابع" استطلع رأى رجال الدين الإسلامى والمسيحى فى هذه الاحتفالات.
 
 

تقاليع غربية

 
فى البداية، يقول الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن هذه التقاليع التى تفاجئنا بها المدنية الغربية هى محاولة لغزو النشئ والشباب من أبناء الإسلام والشرق، وهذه الأمور لا ينبغى للطفل الذي يفترض أن يتوفر له الأمان النفسي والمعنوى، أن يتعرض لها أو يربى عليها، فكيف ينشئ الأطفال على صور مفزعة وتقوم على التنافس .
 
وأضاف الجندى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه أمر يتعارض مع الطبيعة الإنسانية التى تبعد عن العنف، فهى تقاليع غريبة عن ثقافتنا وبعيدة عن تربيتنا وهذا أمر مخالف للإسلام من الناحية التربوية والثقافية والتعليمية وتعمل على تنشئة الأطفال والشباب على أمور بعيدة عن ثقافتنا.
 
 

لا يجوز الاحتفال بالهلوين

 
 الشيخ محمود عاشور، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أوضح أن التقليد لا ينبغى ولا يصح أو يكون فى الأمور التى ليس لها أصل أو تاريخ أو نفع ، فإسلامنا يهتم بالمسائل التى بها نفع للناس ويجنى البشر من ورائها خيرا، وليست أمور لا نجنى من ورائها خير أو نفع للناس.
 
وأضاف فى تصريحات لليوم السابع، أن هذه الاحتفالات ليست من التراث الإسلامى وبالتالي لا ينبغى على المسلمين تحديدا أن يحتفلوا بهذه المناسبة لأنه ليس له فى التاريخ أصل وليس من التراث، وتابع:" نحن لنا عيدين هما عيد الفطر وعيد الاضحى وما عدا ذلك لا يجوز الاحتفال به".
 
 

الأنبا موسى: ليس عيدًا مسيحيًا على الإطلاق

 
وعلى الجانب الآخر، أكد الأنبا موسى، اسقف الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن عيد الهاللوين ليس مسيحيًا على الإطلاق ولا علاقة للكنائس به.
 
ووصف أسقف الشباب فى تصريحات خاصة، عيد الهالوين بـ"الهزار"، مؤكدًا أن بابا الفاتيكان تلقى انتقادات واسعة بعدما وصف العيد بعيد الشيطان لأن المحتفلين لا يقصدون ذلك فالعيد ما هو إلا حفلة تنكرية.
 
 

الأنبا مارتيروس: لا يناسب التقاليد المسيحية

 
أما الأنبا مارتيروس أسقف كنائس شرق السكة الحديد، فأشار إلى أن عيد الهالوين لا يناسب التقاليد المسيحية أو المصرية الأصيلة.
 
وأضاف فى تصريحات خاصة، :"هذا العيد ضد التقاليد والطبيعة فالإنسان المصرى ملتزم بتقاليده ودينه ويجلس على النيل ويبدع، ومثل هذه التقاليع لا تناسب حضارته".
 
 كان بابا الفاتيكان قد وجه لومًا شديدًا للمحتفلين بالعيد وقال فى رسالته "أى مأساة أشاهد اليوم، ومسيحيونا يحتفلون بعيد الشيطان "الهالوين"، ماذا حدث لإيماننا؟، إننا نحتضر روحيًا، هذا هو يوم إله الموت "ساماهين" عند شعب السلت، حيث تجوب أرواح الموتى الأرض، وأنه يجب إرضاؤها؛ كى لا تصنع شرًا، ولتمثيل هذا الطقس؛ كان الناس يزورون البيوت- كما تفعل الأرواح- ويطالبون بإرضائهم بجمع المال، كما كانت تُقدَّم التضحيات البشرية فى تلك الليلة، وقد وضعوا اليقطينة المنحوتة؛ للسخرية من تكريم المسيحيين لجماجم القديسين وبقاياهم".
 
 

ما هو عيد الهلوين؟

 
عيد الهالوين تعود جذوره إلى أيرلندا، وتشمل تقاليد عيد الهالوين خدعة وطقس يعرف باسم خدعة أم حلوى، والتنكر في زى الهالوين، والتزيين، ونحت القرع ووضع فوانيس جاك، ومشاعل الإضاءة، وزيارة المعالم السياحية المسكونة، وقراءة القصص المخيفة ومشاهدة أفلام الرعب، في أجزاء كثيرة من العالم.
 
تعتبر خدعة أم حلوى من أهم التقاليد في عيد الهالوين، حيث يقوم كل من يسكن فى حى به الكثير من الأولاد بشراء الحلوى وتحضيرها لحين قدوم الأولاد في العيد، حيث يجول الأطفال من منزل لآخر مرتدين أزياء تنكرية ويطلبون الحلوى، على من يفتح الباب، أنه إذا لم يعط أى حلوى للطفل فإنه سيقوم بإلقاء خدعة أو سحر على صاحب المنزل أو على ممتلكاته إذا لم يمنح الحلوى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة