قال حسبو محمد عبد الرحمن نائب الرئيس السودانى حسبو محمد عبد الرحمن إن المرحلة الأولى من حملة جمع السلاح حققت نتائج ملموسة وممتازة، وإن القادم هو الجمع القسرى، مؤكدا أن الدولة لن تسمح بحمل السلاح مطلقا.
ودعا عبد الرحمن - فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار والتشاور الدارفورى، اليوم الاثنين بالخرطوم - قادة ورموز الإدارة الأهلية إلى تسليم المنفلتين وعدم حمايتهم، ونبذ كل من يقاتل باسم القبيلة.
وأكد أن الحكومة لن تدفع الديات بعد الآن، وذلك لوضع حد للاحتراب القبلى، وقال "من قتل يقتل وأى شخص يرتكب جريمة تتم محاسبته مهما كانت مكانته".
وشدَّد عبد الرحمن على تحقيق العدالة بين الناس والاحتكام للقانون، وذلك عبر إنشاء نيابة ومحكمة فى كل محلية، مبرزا أن أهم نتيجة للحوار الوطنى تتمثل فى نقل ثقل العملية السياسية للداخل، مشيدا بكل القوى السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والحركات المسلحة التى استجابت لنداء الحوار.
وأوضح أن مؤتمر الحوار والتشاور الدارفورى الحالى يأتى تنفيذا لمخرجات وثيقة السلام فى دارفور، مؤكدا ضرورة إنزال مفهوم الحوار للمجتمع، ومعالجة الآثار النفسية والاجتماعية جراء العنف والاحتراب.
وقال إن واحدة من مهددات التنمية والإعمار فى دارفور هو عدم الاستقرار، داعيا المؤتمرين إلى ضرورة مخاطبة جذور المشكلة، والعمل على دعم محاربة الإتجار بالبشر ونبذ العنف ومكافحة المخدرات بجانب التأمين على قبول الآخر وعدم إقصائه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة