لن تراها قبل سنة 2114.. كل ما تحب معرفته عن "مكتبة المستقبل"

الإثنين، 30 أكتوبر 2017 12:00 ص
لن تراها قبل سنة 2114.. كل ما تحب معرفته عن "مكتبة المستقبل" مكتبة المستقبل
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انضمت الكاتبة التركية إليف شافاق إلى مكتبة المستقبل، التى من المقرر كشف النقاب عنها فى عام 2114، لتلحق بالروائيين مارجريت أتوود وديفيد ميتشل وساجون، وذلك من ضمن مائة مساهم فى مكتبة المستقبل، وهو مشروع فنى لن يُتاح للقراء إلا بعد 97 عامًا، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، حسبما نقلت مواقع إخبارية.

وقالت شافاق، فى تصريحات صحفية، بأنها تشرفت بالانضمام إلى أسماء كبرى فى عالم الأدب مثل أتوود وميتشيل وسيجون ووصفت مشروع بأنه "غير عادى" وتابعت بأن "فكرة كتابة مخطوطة من شأنها أن تقرأ فى المستقبل، هو بالنسبة لى مثل كتابة رسالة الآن وتركها فى النهر، أنت لا تعرف إلى أين ستذهب أو الذى سوف يقرأها، فقط نعتقد فى تدفق الوقت".

ويتم اختيار المؤلفين فى هذا المشروع "لمساهماتهم البارزة فى الأدب والشعر، وقدرتهم على التقاط الخيال هنا وللأجيال القادمة"، كما أوضح المنظمون، الذين أشاروا إلى أن طول المخطوطة التى يكتبونها متروك لهم، وكذلك نوعها؛ وقالت شافاق إن كتابة النص - الذى بدأت بالتفكير فيه ولكن لم تضع بعد خطوطه على الورق - ستكون تحديًا "أريد أن تكون المخطوطة ذات معنى بالنسبة للأشخاص الذين سوف يقرأونها فى المستقبل، ربما نوع مما يعكس مخاوف عصرنا"، وأضافت "أنت تكتب للأشخاص الذين لن تلتقى بهم أبدًا، ولكن فى الوقت نفسه تكتب لنفسك بشكل ما أشعر وكأنه مشروع شخصى جدًا".

وستقدم شافاق مخطوطتها فى الغابة فى احتفال فى يونيو المقبل، وسيعقد لهذا مؤتمرًا يضمها مع أتوود، ميتشل، ساجون وجميع المساهمين فى هذا العمل المستقبلى فى غرفة فى المكتبة العامة فى ديتشمانسك الجديدة، والتى تُفتتح فى عام 2019 فى جورفيكا فى أوسلو، وستظل محتوياتها سرية حتى عام 2114، عندما تتم طباعة مختاراته.

ومشروع مكتبة المستقبل يقع فى إحدى غابات أوسلو، وهو مشروع فريد يقوم على توفير الورق اللازم لطبع أعمال غير معروفة يقدمها كتّاب من بلدان عدة بواقع عمل واحد سنويا على مدى 100 سنة، وستُنشر بعد قرن.

العلامة الوحيدة الملموسة لهذا المشروع راهنا هى ألف شجرة زُرعت قبل 3 أعوام، وتنبت فى الحزام الأخضر للعاصمة النروجية. وعند بلوغها عامها المئة، سيتم قطع هذه الأشجار من نوع التنوب الشوحي، واستخدامها فى توفير الورق اللازم للكتب المئة فى هذا المشروع الذى يدعو كاتبا واحدا فى كل سنة الى تقديم مساهمته.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة