بانحناءة احترام، وجهت النجمة القديرة لبنى عبد العزيز التحية لجمهورها والناس والحضور، بعد تكريمها فى حفل ختام الدورة الـ22 بالمهرجان القومى للسينما، من قبل وزير الثقافة حلمى النمنم، والمخرج الكبير سمير سيف، رئيس المهرجان، والذى قام بتقبيل يدها أثناء التكريم تقديراً لعطائها السينمائى، وخلال تلك اللحظة التى وصفتها بـ"المدهشة"، شكرت النجمة من على المسرح الوزير والمخرج والدولة المصرية وأيضا الجمهور.
وعن تكريمها من إدارة المهرجان القومى للسينما قالت الفنانة الكبيرة لـ «اليوم السابع»: أعتبره شرفا وفخرا لى، خصوصا أن هذا هو ثانى تكريم لى من الدولة المصرية، بعد أن كرمنى الرئيس جمال عبدالناصر، ومنحى نيشان النيل»، مضيفة: تكريمى من بلدى أهم من مائة تكريم خارج مصر».
وأضافت لبنى عبدالعزيز: «الدكتور سمير سيف هاتفنى وأخبرنى بتكريمى فى الدورة الـ 21، وبمجرد أن طرح علىّ الأمر، وافقت ورحبت وفرحت جدا، لأنه مهرجان بلدى، وأنا أدرك وأعرف حجم تكريم بلدى لى، خصوصا أن هذا تكريم رسمى من الدولة، وأعتبره من أهم التكريمات التى حصلت عليها فى حياتى، فأنا أحب بلدى، أحبها مع كل نفس بتنفسه، هكذا تعلمت من أبى، حب البلد فرض عليا، ورغم أنى قضيت سنوات طويلة بالخارج، إلا أنى مع كل نفس بتنفسه كنت أقول عايزة أرجع مصر، بلدى بلد عريق وجميل، مصر لها تاريخ، وفخورة جدا، أنى من هذا البلد العظيم».
وأضافت لبنى عبدالعزيز فى إطار حديثها عن المهرجانات الفنية :«ينقصنا بعض الأموال التى من الممكن أن تجعلنا نصل للعالمية، ورغم أنى أعلم مساعى الدولة تجاه تغيير الواقع، وإسهاماتها المتعددة فى المشاريع القومية، لكنى أتمنى أن يتجلى الاسهام الأكبر فى السينما، وألا يبخلوا على الفن، لأنه مثل طابع البريد، الذى يمثل واجهة البلد وحضارتها، وكلما ارتفعت قيمة الفن فى الدولة، ارتفعت سمعتها وثقافتها ومرتبتها فى العالم، لذلك أتمنى أن يكون هناك حراك فنى كبير، خلال الفترة المقبلة، وتحقيق طفرة حقيقية حتى نعود للريادة كما كنا فى السابق»، وتستكمل: نفسى فى يوم من الأيام أن يصل الفيلم المصرى للعالمية، ويكون لدينا توسعات كبيرة فى الإنتاج الفنى».
وفى حديثها عن تكريمها، وجهت النجمة الشكر للدولة المصرية وقالت: «ألف شكر وألف تحية وألف سلام للجيش الصرى، والرئيس عبد الفتاح السيسى»، وأضافت: نحن فى حرب مع التنظيمات الإرهابية والدول التى تدعمها»، واستطردت أقول للمصريين: «اشكروا ربنا إنكم بتناموا على سرايركم ولاقيين رغيف العيش، الجيش بتاعنا حامينا، ويسهر ويضحى من أجل أن نهنأ، ملايين يحاربوا مصر من ليبيا وداعش وقطر وتركيا، وأعيب على كل من يشكو لى من ارتفاع الأسعار طول الوقت، إحنا الحمد لله إننا نايمين ونأكل ونشرب فى أمان وراحة البال».
لبنى عبدالعزيز تعترف أن سجلها الفنى قليل، لكنه مؤثر، حيث قالت:« كثير جدا من الناس، يحفظون شخصيات أفلامى، عندما أسافر خارج مصر، وأثناء تواجدى بالطائرة أجد من يقول لى وحشتينا يا «سميحة» فى اشارة إلى شخصيتى بفيلم «الوسادة الخالية» مع العندليب عبد الحليم حافظ، وأيضا شخصية «جهاد» من فيلم «واسلاماه» مع أحمد مظهر، و«أمينة» من الفيلم السينمائى «أنا حرة» لـ إحسان عبد القدوس، والمخرج العبقرى صلاح أبو سيف»، مؤكدة أنها سعيدة بأرشيفها القليل فى السينما المصرية، الذى وضعها كواحدة من أهم نجمات زمن الفن الجميل.
جدير بالإشارة إلى أن المهرجان القومى للسينما فى دورته الـ21 كرم عددا من السينمائيين، منهم منسق المناظر عباس صابر، أشهر منسق مناظر بالسينما المصرية، وكبير فنيى الإضاءة عبد الشافى محمد، تقديرا وعرفانا لجهودهما فى صناعة السينما المصرية طوال مسيرتهما المهنية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
كله بالفلوس
بنحمده لوحدنا على المرة والحلوه
عدد الردود 0
بواسطة:
سامي نبيل
الغلاء أغلبه استغلال وجشع
الشعب صابر والحمد لله بس بعض التجار وماشابههم يشعلون السوق وهم بذلك يشعلون مصالحهم وآخرتهم لو كانوا يفقهون --ياريت يكون فيه تحديد لهامش الربح يخضع له من يضعون أنفسهم على ظهور البسطاء -- وربنا يكرم كل مصري يحب بلده وبلدياته وييسر عليهم حياتهم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد كمال
عجوزه شمطاء
الناس الغلابه هى بس الى بتعرف ربنا وبتحمده حتى لو نامت من غير عشا لكن امثالك تعرفو ربنا منين