احتجزت السلطات الفرنسية أمس الأحد، فرانسوا كومباورى الشقيق الأصغر لبليز كومباورى رئيس بوركينا فاسو السابق فيما يتعلق بجريمة قتل صحفى وذلك حسبما قال محاميه.
وأصبح قتل نوربرت زونجو عام 1998 والذى كان ينشر صحيفة اندبندنت فى بوركينا فاسو رمزا للقمع خلال فترة حكم بليز كومباورى التى استمرت 27 عاما وانتهت عام 2014 نتيجة انتفاضة شعبية.
وقبل موته كان يجرى التحقيق مع زونجو فى قتل سائق كان يعمل لدى فرانسوا كومباورى وأثار قتله احتجاجات عنيفة.
وقال محاميه بيير-أوليفيه سور فى بيان أن فرانسوا كومباورى اعتُقل فى مطار شارل ديجول بباريس بعد عودته إلى فرنسا قادما من ساحل العاج حيث يعيش أخوه فى المنفى .
وأضاف أن كومباورى سيمثل أمام قاضى خلال 48 ساعة.
وقالت وسائل الإعلام فى بوركينا فاسو أن كومباورى احتُجز بناء على أمر أصدرته حكومة البلاد بالقبض عليه. وقال محاميه فقط أنه كان أمر اعتقال دوليا. ولم يتسن الوصول لممثلى الإدعاء الفرنسى للتعليق على هذه القضية.
وقال سور إن هذه الاتهامات ذات دوافع سياسية من قبل حكومة بوركينا فاسو العاجزة عن وضع يدها على بليز كومباورى الذى ترفض حكومة ساحل العاج تسليمه على الرغم من صدور أمر دولى باعتقاله فيما يتعلق بقتل الرئيس السابق توماس سانكارا عام 1987.
وأثارت الانتفاضة فى بوركينا فاسو والانتخابات التى تلتها أمالا بأن تقوم البلاد بالمحاسبة على الجرائم التى ارتُكبت فى الماضى ولكن بعض الناشطين يقولون أن حكومة الرئيس الحالى روتش مارك كريستيان كابورى تتحرك بشكل أبطأ من اللازم ضد أعضاء النظام السابق والذين يعمل بعضهم فى الإدارة الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة