أكرم القصاص - علا الشافعي

بالفيديو والصور.. مسئول بالجامعة العربية: الإرهاب والدول الداعمة له تستخدم الإعلام لتجنيد الشباب

الإثنين، 30 أكتوبر 2017 01:11 م
بالفيديو والصور.. مسئول بالجامعة العربية: الإرهاب والدول الداعمة له تستخدم الإعلام لتجنيد الشباب جانب من الاحتفالية
وائل ربيعى - تصوير محمد زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المستشار فوزى الغويل، مدير الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، بجامعة الدول العربية، أن الإعلام العربى يحتاج إلى وقفة جادة فى هذه الفترة، قائلا: "أنقل لكم تحيات الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، وتمنيها لنجاح الملتقى العربى الأول للتدريب الإعلامى بالنجاح"، مؤكدا أن الإعلام يحمل رسالة وأهداف سامية ويعد أحد ركائز الممجتمع ويحمل وجهة نظر المجتمع ويسهم فى رسم وتحسين أو تشويه الصورة الذهنية لأى مجتمع.

وأضاف الغويل، بكلمته خلال الملتقى العربى الأول للتدريب الإعلامى الذى تنظمه كلية الإعلام بجامعة القاهرة اليوم الإثنين، أن "الإعلام سلاح ذو حدين وله قيم سامية، وبالمقابل له وجه آخر لنشر الأفكار السلبية وخلق التوتر وبث التوتر والكراهية والفتنة من التنظيمات الإرهابية والدول التى تدعمه"، مشيرا إلى أنه خلال الفترات المختلفة هناك وسائل إعلام موجهة كانت وما زالت تبث سمومسها فى عقول الشباب.

وأشار إلى أن الإرهاب وظف العديد من الوسائل الإعلامية لتجنيد آلاف الشباب المغرر بهم ليتحولوا لقتلة بمارسون أبشع الجرائم فى حق بنو جنسهم، مشيرا إلى أن هذا كله يحدث فى ظل غياب الإعلام الوسطى الواعى والمؤثر.

وأضاف مدير أمانة "وزراء الإعلام العرب": "لا نرضى عن الخطاب الإعلامى العربى فهو الآن دون مستوى الطموحات، وأصبح من الضرورى مراجعة الرسائل ومواجهة الأفكار المسمومة وتصحيح الصورة المغلوطة التى يرانا من خلال الآخرين، وإذا كنا فى موقف نحتاج للنظر والتقييم هناك جوانب أخرى غير الإعلام العربى مثل تكنولوجيا الاتصال والمعلومات والتطور والثورة التكنولوجية".

وأشار إلى أن العالم بأطرافه المترامية تحول إلى قرية صغيرة بفضل تقدم وسائل الإعلام الغربية وسعيها للتطوير والإعلام العربى، معتمدا على الترفية والإعلام متناسيا دوره المهم فى نشر الثقافة والتوعية وتصحيح الصورة المغلوطة، لدى المجتمعات الغربية على وجه الخصوص والتعاطى مع مختلف القضايا من خلال دور المؤسسات الدولية.

وقال: "أحيى الكلية لتبنيها هذا المشروع الخاص بالتدريب ولابد من التعاون بين المؤسسات التعليمية والخاصة مثلما هو موجود، وتحديات العالم اليوم فى هذه المنطقة تتطلب إعلاما عربيا واعيا ومسئولا متحمل مسسئولية المجتمعية ومواثيق الشرف ومالك لأدواته وثقافات المجتمع وسلوكياته وتدريب وتأهيل الكوارد العاملة وتنمية مهاراتها لمخاطبة العالم بلغة جديدة مع مقتضيات هذا العصر قادرة على خوض هذا المجال بشكل حرفى هام لتأهيل الشباب".

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة