قال الإعلامى اللبنانى نيشان، إنه درس الأحياء بالجامعة الأمريكية بيروت ثم الإعلام وماجستير الإعلام بنفس الجامعة، قائلا لطلاب جامعة القاهرة: " أهلى مكنش عندهم إمكانيات مادية لشراء الكتاب ولم أحصل على أى كتاب تمنيته".
وأضاف نيشان، بكلمته خلال الجلسة الثانية من الملتقى العربى الأول للتدريب الإعلامى بكلة الإعلام جامعة القاهرة اليوم الاثنين، التى أدارها الإعلامى عمرو الكحكى: "والدتى كانت تشترى الخضار وكان البائع يلف الخضرة بورقة جرائد صحف وكنت أشيل الورق واقرأ هديتى اليومية وقوتى اليومى ومن أوراق الخضار كانت تتلاشى الأحرف وتحديت نفسى بأن أكمل القصة بخيالى ونميت قدرتى بأن الكلام لا ينقطع عندى لأن المخيلة مهمة للغاية".
وأكد نيشان أن الشكل مهم للغاية فى العمل الإعلامى، قائلا: "ما فى شئ اسمه علوم سمعية بصرية وإنما العكس هى علوم بصرية سمعية، فالعين تنقل كل ما يدرو فى العقل وإذا لم تغذ عقلك بالشكل المطلوب لا تتوقع أن الناس يعرفون من عيونك حاجة ولابد أن تكون مثقف بأن تقرأ بأى شىء".
وتابع اللبنانى نيشان، أن الفرق ليس كبيرًا بين طلاب الإعلام وممارسى المهنة إلا الخبرة التى تحصل عليها الممارسون من خلال العمل الفعلى، مضيفًا: "الاستفادة من الخبرات ركيزة أساسية للنجاح كل من يريد الشهرة مثله كمثل أى منتج مشهور فلا تسعى لأن تكون مشهورًا فقط وإنما محبوب ومؤثر".
وأضاف نيشان، أنه تقدم لـ14 محطة تليفزيونية ورُفض 5 مرات منها، قائلاً: "كل مرة كانت إضافة لى ووالدى قالى مرفوض وبتبسم وقلت إن هذا الشغف الذى أمتلكه سيصل بى إلى ما أريد وعملت على نفسى لتوصيل مهاراتى وتسويق نفسى وآمنت بالترجمة الفعلية لكلمة Passion التى تعنى فى أصلها اللاتينى "المعاناة" فمن يقدر على المعاناة واستمرارها سيصل إلى ما يريد".
وأوضح نيشان أنه كلما كانت لديك كتلة نارية تقول لك إنك الأفضل لا تحبط حتى وإن أحبطك الجميع، فالوحيد الذى يرفض أن ينطفئ نوره هو أنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة