قاضى "اقتحام الحدود الشرقية" للدفاع : المحكمة حريصة على سرعة الفصل فى القضية

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 04:53 م
قاضى "اقتحام الحدود الشرقية" للدفاع : المحكمة حريصة على سرعة الفصل فى القضية المستشار محمد شيرين فهمى
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس محكمة جنايات القاهرة،المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، والتى تنظر قضية "اقتحام الحدود الشرقية"، إن المحكمة حريصة على سرعة الفصل فى القضية.

قال المستشار محمد شيرين فهمى رئيس الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، لدفاع المتهمين  الحاضر  فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقا باقتحام السجون، إن المحكمة حريصة على سرعة الفصل فى القضية، وأنه توجد دوائر تعمل بذات القاعة.

جاء ذلك ردا على خالد بدوى دفاع بعض المتهمين بعد تأكيده أن فريق الدفاع أصابه الإرهاق بسبب تأخر انعقاد الجلسة.

وفى بداية الجلسة قال خالد بدوى دفاع بعض المتهمين فى القضية إن فريق الدفاع أصابه الإرهاق نتيجة حضورهم للجلسة من الصباح وتأخر انعقاد الجلسة، وهنا رد رئيس المحكمة قائلا :" أنه توجد دوائر قضائية أخرى تعمل بذات القاعة، وان المحكمة كان أمامها قضية آخرى اليوم، وان الدفاع طلب  مُهلة لأداء الصلاة، والمحكمة حريصة سرعة نظر القضية، ومن يتحمل وزر حبسهم بدون وجه حق".

فيما طلب المتهم سعد الحسينى بعمل توكيل خاص لدفاعه لانعقاد الجلسات فى غيبته بسبب أدائه للامتحانات.

جدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.

وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ"إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.

 

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة